استهوته آلة التصوير منذ صغره حتى أصبحت جزءا من حياته اليومية، فأصبح هاوياً للتصوير الفوتوغرافي في مختلف المواقع، تجده يتقدم فريق التصوير في المناسبات والاحتفالات ويتحدى كبار المصورين بإمكانياته المتقدمة، ويستغل وقته كثيراً للذهاب إلى الأماكن الهادئة كالمواقع التراثية والطبيعية ليتمكن من التقاط مشاهد حية تحكي أصالة الماضي وعراقة الحاضر. «عكاظ» التقت الشاب الطموح محمد بن عبدالقادر البارقي، في أحد المواقع الأثرية، فقال في حديثه: بدأت التصوير بكاميرا عادية حتى استخدمت الكاميرات الاحترافية، علمت حينها أنه ليس مهماً اقتناء الكاميرات ذات الاحترافية العالية، فربما تلتقط صورة احترافية بكاميرا هاتفك المحمول، ويعود ذلك على نظرة المصور الفوتوغرافي وإحساسه. وعن كيفية ترتيب الفكرة لصورة معينة قال محمد: أترك تكوين الصورة مرسوماً في مخيلتي ثم أقوم باختيار الموقع المناسب للتصوير وأقوم بتطبيق الفكرة. وكشف أنه يطور مستواه في التصوير الفوتوغرافي بمشاهدته دروسا مرئية عبر موقع اليوتيوب وكذلك من خلال حضوره دورات وورش العمل. وشجع محمد جميع المصورين المبتدئين في الاستمرار وتقبل جميع الانتقادات مهما كانت، موضحاً أن المصور لابد أن يكون ذو بال وسيع ويتقبل جميع الآراء والانتقادات على أعماله. وأكد محمد أن ما يُسجل له من نجاح في مشواره الفوتوغرافي يعود بعد فضل الله لوالدته التي بذلت الغالي والنفيس في تشجيعه والعمل على توفير أدوات التصوير له.