حقق المصور الفوتوغرافي ومسؤول المشاركات الخارجية في نادي الاستوديو بالدمام، خالد العيسى، مؤخراً، إنجازاً جديداً تمثل في حصوله على ميدالية ذهبية في مهرجان آل ثاني للتصوير الفوتوغرافي الدولي في قطر. وقال “العيسى” إن تتويجه بهذه الجائزة يأتي ضمن مشاركة النادي الخارجية، حيث سُجّل ضمن أفضل عشرة أندية عالمية، وحصل أيضاً على جائزة المركز الثامن التقديرية في المهرجان. كما أن المملكة، وبالنظر للعدد الهائل من الممارسين لهذه الهواية فيها، دائماً ما تستحوذ على النصيب الأكبر من الميداليات والجوائز في المشاركات العربية. وينتمي إلى النادي ما يزيد على 150 مهتماً وهاوياً للتصوير الفوتوغرافي، نصفهم من الفتيات، ممن تستهويهن عدسات الكاميرا، ويحضرون المناشط المختلفة للنادي، ومنها المحاضرات شبه الدورية لضيوف من الداخل والخارج، والدورات التأهيلية، ورحلات التصوير، بالإضافة إلى تبني المشاركات الخارجية للأعضاء. على أن فئة الشباب دائماً ما تسجل نشاطاً أكثر من الفتيات في هذا الجانب. ويعمل النادي تحت مظلة برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب، ويحتضن العديد من المبادرات الشبابية عديدة ويضفي عليها الصبغة النظامية، بالإضافة إلى تسخير إمكاناته من قاعات تدريبية، ومسرح لأي نشاط يرغبون في ممارسته. وحول نوعية الكاميرا المناسبة للمبتدئين، أشار “العيسى” إلى أن السوق يعج بعشرات الأنواع، ولا يُعدّ غلاء الكاميرا مؤشراً على جودتها، والمفروض، حسب رأي العيسى، التدرج في اقتناء الكاميرا الأفضل توازياً مع تحسن المستوى والأداء، فسعر بعضها قد يتجاوز مائة ألف ريال، بخلاف العدسات. ويشير “العيسى” إلى أن سهولة تناول الكاميرا بين أيدي الناس، كالحاصل مع كاميرا الجوال، ساعد في تطوير هذه الهواية، واكتشاف المواهب فيها. ويمكن للمصور تحويل هذه الهواية إلى مصدر دخل، كما يرى العيسى، فهنالك مواقع تهتم بهذا الجانب، وتجد رواجاً كبيراً بين المهتمين، بآلية بيع وشراء محددة تكفل كامل الحقوق للطرفين. بعنوان