تشهد عقبتا شعار وضلع نهاية الأسبوع حركة سير ملحوظة، حيث تمر عبرها عشرات المركبات المتجهة إلى سواحل البحر الأحمر وتحديداً إلى مناطق الشقيق، الحرضة، البرك، وأيضا إلى مناطق محايل عسير، الدرب، أبو عريش، بيش، صبيا وجازان الأكثر دفئاً، وهذه المناطق تعد الوجهة المفضلة للكثير من الأسر في مناطق عسير المعروفة بطقسها البارد في فصل الشتاء. وأوضح ل «عكاظ الأسبوعية» محمد عائض أنه يتوجه في إجازة نهاية الأسبوع إلى المناطق الساحلية الأكثر دفئاً، خاصة مع دخول فصل الصيف، وقال «تشهد مرتفعات عسير طقسا شديد البرودة لذلك تلجأ الأسر إلى سواحل البحر في الشقيق والبرك وأيضاً إلى تهامة لقضاء أوقات ممتعة في البرية وإعداد الوجبات الشعبية وهناك من يمارس الصيد أو التجول في البرية». بدوره قال سعيد محمد، إنه يقصد منطقة تهامة نهاية الأسبوع هروباً من طقس المرتفعات والاستمتاع بالأجواء المعتدلة، ويضيف «تجتمع الأسر لقضاء أوقات ممتعة في بطون الأودية، حيث يقوم الرجال بتجهيز الذبائح وإعداد وجبة المندي الشعبية في الهواء الطلق». وذكر المواطن فلاح القراح، أنه يقطع وأسرته نحو 300 كلم من محافظة تثليث باتجاه محافظة الدرب الدافئة نهاية كل أسبوع ويستأجر شقة صغيرة بمبلغ 700 ريال، وهكذا حتى نهاية فصل الشتاء البارد، وزاد «نتقاسم أنا وأهلي تكاليف الرحلة ونمضي أياما ممتعة على شواطئ البحر الأحمر في الشقيق التي تبعد عن الدرب بنحو 25 كلم تقريبا، حيث نطبخ وجباتنا الشعبية في أجواء نقية ودافئة». وفي المقابل، ذكر عبر سلطان العسيري، أنه يستمتع بالأجواء الدافئة في تهامة عسير نهاية كل أسبوع، ويضيف «أتوجه مع أربعة من زملائي في الإجازة الأسبوعية إلى محافظة بيش في رحلة جميلة ونستمتع لمدة يومين بالأجواء المعتدلة بعيداً عن برودة مرتفعات عسير خلال فصل الصيف الذي أطل هذا العام مبكراً، نعود بعدها إلى أبها على أمل العودة مرة أخرى إلى أحضان الطبيعة». وختم بالقول «قضاء الإجازة الأسبوعية على شواطئ البحر الأحمر تمنحنا راحة نفسية وتعزز من روابطنا كأصدقاء».