من المفيد أن نراقب.. ومن المعقول أن نتتبع كل الإشكالات التي ظهرت على أرض الواقع جراء تصحيح الأوضاع، ومن الرائع أيضا.. أن نضع الحلول العاجلة لكل المشكلات الطارئة التي تظهر على السطح.. ومن المهم كذلك أن نسرّع في عملية الإحلال للأيدي العاملة المهنية السعودية محل المغادرين من العمالة الوافدة. وفي هذا الاتجاه، لن نواجه مصاعب كبيرة.. ولن نواجه عجزا في الأيدي العاملة الوطنية.. إذ أن هناك الآلاف من الشبان السعوديين من خريجي المعاهد المهنية بمختلف مناطق المملكة.. في الكهرباء، والميكانيكا، والنجارة وغيرها من المهن المهمة التي يتطلب وجودها المجتمع. هذه المهن كانت تدر مدخولات عالية جدا على العمالة الوافدة التي كانت تمتهنها وتمارسها حتى دون تخصص أو خبرة في أحيان كثيرة. والكرة الآن في ملعب الشباب المهني.. وفي ملعب المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، فهل يبادرون إلى اغتنام هذه الفرصة الذهبية؟، وهل تبادر المؤسسة إلى وضع خطة عاجلة للإحلال من خريجيها في كافة التخصصات؟