انتصرت عضو مجلس الشورى الدكتورة الجوهرة بوبشيت لأكثر من 16 ألف عاطل من خريجي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، من خلال توصية طالبت فيها من المؤسسة في البدء بعمل خطة إستراتيجية بالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية ووزارة العمل لإحلال خريجيها من المواطنين من أصحاب المهن التقنية والفنية مكان العمالة الوافدة. ونجحت في أن تنال على تصويت 66 عضوا مؤيدا مقابل 53 عضو غير مؤيد للتوصية، وبعد أن قدمت شرحا وافيا للتوصية وما يمكن أن تقدمة للمواطن السعودي، خاصة بعد تصحيح وضع العمالة الوافدة التي ستتيح مجالا أوسع للشباب السعودي أن يعمل بها ويستفيدوا من خيرات بلادهم أيدها تسعة أعضاء من غير المؤيدين في السابق ليصبح مجموع من أيدها 75 عضوا مقابل 44 عضوا غير مؤيد وقالت د. بوبشيت ل"الرياض": هناك 6 ملاين وافد يسيطرون على المهن التي تدرب وتؤهل المؤسسة خريجيها عليها، في الصيانة والميكانيكا والحدادة والنجارة .. الخ، وللأسف أبنائنا يسجلون في حافز لحين إيجاد فرص عمل لهم. وأشارت إلى أن التوصية تدعو لإيجاد إستراتيجية وطنية مشتركة بين العمل والخدمة المدنية والمؤسسة، ليتم إحلال هذه المهن في الشركات والمنشآت والقطاعات الحكومية والخاصة بأيدي سعودية، مع توفير بيئة عمل مناسبة وراتب يتناسب ومستوى المعيشة الحالية. وحول مدى قبول الشاب السعودي لهذه المهن، رأت أن مساحة الوعي والإدراك لدى الشباب زادت، وقد كشفت معارض توطين الوظائف عن هذا، فقد أثبت الشاب السعودي جاهزيته لقبول وظائف لم تكن مقبولة سابقا، بل وأحد الشباب ردد في معرض التوطين (جاهزون للتوظيف ولو كان في المريخ).