رأى النائب اللبناني مروان حمادة القيادي في قوى 14 آذار أن «صيغة 9-9-6» كانت تعبيرا من حزب الله لتكريس تدخله في سوريا وقتل الشعب السوري بشكل غير مسبوق، وهو اعتقد أنه سيأخذ الحكومة لشرعنة عمله الشنيع في سوريا وتغطية الجرائم السابقة الفردية والجماعية بحق مسؤولين لبنانيين. ولفت إلى أن حزب الله يأخذ لبنان إلى مغامرات لا علاقة للبنان بها. وأشار حمادة إلى أن قوى 8 آذار تشن منذ فترة حملة على رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ناصحا سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام بتشكيل حكومة حيادية، معتبرا أن حكومة لم الشمل تعني حكومة لا غلبة لأي فريق فيها وبالتالي لا وجود لثلث معطل بها. وتوقع حمادة عودة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري إلى بيروت «بالأشهر أو الأسابيع المقبلة لأن الاستحقاقات تحتاج إلى قائد لتيار المستقبل في بيروت». فيما أعرب عضو كتلة «المستقبل» النيابية النائب جمال الجراح، عن اعتقاده بأن «الاجتماع الأولي بين نواب التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، والذي تم فيه عرض وجهات النظر حول المواضيع الوطنية، كان إيجابا». وأشار إلى أن حزب الله مأزوم من جهات عدة وأحد أهم هذه الأزمات لقاؤنا مع التيار الوطني الحر. فيما أوضح عضو الكتلة العونية النائب زياد أسود، أن تحديد موعد آخر لمتابعة اللقاءات مع تيار المستقبل، يحتاج إلى بعض الوقت ولكن في مطلق الأحوال فأصبح من المعلوم أن اجتماع أمس كان طرح للمواقف وتحميل أسئلة من دون الدخول في تفاصيل إقناع الآخر».