جاءت تشكيلة المنتخب السعودي التي اختارها الإسباني لوبيز توافقية أرضى بها كما هو واضح من الاختيار جميع الأطراف حتى لا يغضب أحد كما حدث من قبل فقد عمد هذه المرة لضم عدد من اللاعبين الذين طالب بهم الشارع الرياضي على طريقة ما يطلبه المستمعون، متنازلا ربما عن قناعاته السابقة المتعلقة ببعض الأسماء سواء تلك التي اختارها أو التي استبعدها في مرات سابقة لعدم اقتناعه بتماشيها مع خططه ورؤاه الفنية، وعلى الرغم من أن الاىختيار كان واقعيا بدرجة كبيرة عطفا على أداء اللاعبين في المراحل الماضية من دوري عبداللطيف جميل، إلا أن لوبيز وضع نفسه أمام العديد من التساؤلات والاستفهامات حيال منهجيته كمدرب في عملية اختياراته واستبعاداته التي باتت محل شك وريبة .. وعليه الآن أن يجيب الإعلام على السؤال المطروح حتى دون أن يعلن هل هذا الاختيار (برمته) وعن قناعة فنية أم رضوخ لمطالبات إعلامية وجماهيرية ضغطت عليه في الفترة الأخيرة ودفعته لإراحة دماغه باستدعاء لاعبين ظل يرفضهم في المرات السابقة، ولاسيما أن اللاعبين الذين تم استدعاؤهم لأول مرة للمنتخب كانوا بنفس العطاء منذ بداية الموسم ولم يكونوا مقنعين فنيا بالنسبة له كما قال، ليفتح بذلك باب المطالبات لاحقا وخلال المشاركات المقبلة للمنتخب السعودي بضم لاعبين قد يكونوا مقنعين لإعلام الأندية وليس له كمدير فني للأخضر.