استأثر التعليق الرياضي بحيز مهم لدى الاجيال الناشئة التي تأثرت كثيرا بعدد من الاسماء في هذا المجال، وقدمت المدارس نماذج مختلفة لفتت الانظار إليها ومن بينها ثلاثة نماذج في مراحل التعليم المختلفة، تأثرت كثيرا بالمعلقين الاماراتي فارس عوض والتونسي رؤوف بن خليف اللذين استأثرا بالمساحة الابرز في نفوس الشباب. سالم الحبيري الطالب بثانوية عثمان بن عفان بجدة كان أحد الاسماء اللافتة في هذا المجال، تأثر كثيرا بفارس عوض ويقلده بشكل مستمر حتى أن معلميه حريصون على أن يكون باستمرار المعلق الدائم لنهائيات المدرسة، مؤخرا نجح في تقديم نفسه بشكل جيد وهو بحسب ما يقول عقد العزم على البحث عن فرصة لتطوير موهبته في مختلف المجالات والظهور بشكل أفضل وأكثر احترافية. أما مصعب عبدالله الخشرمي أحد هذه المواهب فبرع في التعليق الرياضي ويطمح في أن يكون معلقا مستقبلا حيث يرى نفسه في هذا المجال المرتبط بكرة القدم ويقدمه بشكل مميز، ويعجبه كثيرا المعلق الرياضي فارس عوض ورؤوف خليف ويحاول تقليدهما كلما أتيحت له الفرصة، ويقوم في مدرسته بالتعليق على المباريات. وفي السياق نفسه يبرز علي عايض القرني في مدرسته متوسطة الابناء في إسكان القاعدة البحرية في جدة، رغم أنه لم يتجاوز ربيعه الرابع عشر، يمتلك حنجرة ذهبية ومعلومات جيدة عن الفرق السعودية وكرة القدم، يفضل سماع المعلقين روؤف خليف وفارس عوض. علي يقول إنه يتمنى أن يصبح معلقا كبيرا وإنه يحتاج الفرصة والدعم لإثبات نفسه، وأمنيته ان يكون معلقا رياضيا شهيرا ويظهر عبر وسائل الاعلام المختلفة، ولاتقتصر اهتمامات علي على المسابقات المحلية، بل هو متابع جيد لدوري أبطال أوروبا.