لجأ عدد من مواطني قرية بني تميم بأحد رفيدة إلى شراء فوانيس إضاءة على حسابهم الخاص وتركيبها على أعمدة الكهرباء الخشبية في الشوارع الداخلية للقرية في الوقت الذي لا يفصلهم عن أقرب منطقة منارة في المحافظة سوى مجرى السيل. وألقى الأهالي باللوم على البلدية في مماطلة وتأخر مشروع الإنارة رغم الوعود الكثيرة التي ظلت حبيسة الأدراج، رغم توفر الخدمة لعدد من القرى والأحياء التي تحيط بالقرية. وتحدث ل«عكاظ» المواطنون محمد بن مستور وجارالله بن سعيد وسفر بن مشبب وسعيد المالكي قائلين: إن حال القرية مؤسف ويحتاج إلى إعادة نظر لأنها تعاني من عدم السفلتة في عدة مواقع، فيما تهالكت طبقات الإسفلت في عدد آخر من الشوارع، علاوة على انعدام مشروع الإنارة الذي مافتئنا نقدم عدة شكاوى شفهية وتحريرية منذ سنوات إلى بلدية المحافظة التي لم نر منها أي تجاوب، رغم أن الخدمة طالت العديد من القرى في جنوب وشرق وغرب المحافظة. وطالب ابن مستور والمالكي بتدخل عاجل من الجهات المعنية والوقوف ميدانيا على القرية لكشف الخدمات الغائبة، في الوقت الذي تنعم بها عدة قرى وأحياء مناشدين بتطبيق مبدأ المساواة بين الجميع. من جهته، أوضح ل«عكاظ» الناطق الإعلامي في أمانة عسير محمد البشري أن هناك مشروعا لإنارة قرية بني تميم قريبا وتم تسليمه للمقاول.