أثبت شباب الشباب علو كعب الفئات السنية بالنادي، وحجم العمل المبذول من قبل إدارة الفريق بعد أن نجح الفريق مساء أمس الأول في تحقيق لقب مسابقة كأس الاتحاد السعودي للشباب من أمام نظيره النصر بخمسة أهداف دون رد، في إشارة واضحة إلى أن الفئات السنية في النادي تسير وفق ما هو مخطط له. والجميل في الموضوع أن المجموعة الشابة التي ساهمت في خطف بطولة الشباب هي ذات المجموعة التي نجحت العام قبل الماضي في تحقيق بطولة الناشئين مما يعني مشاركتهم وخروجهم من الفئات السنية إلى الفريق الأول كمجموعة واحدة. وتعج الفئات السنية في النادي بالعديد من المواهب التي من المتوقع أن تكون دعامة قوية للفريق الأول وللمنتخب السعودي يتقدمهم الثنائي عبدالملك الشمري وعبدالله المقباس اللذان قادا الفريق لخطف أولى بطولات الموسم على مستوى كرة القدم في النادي، من جهته بارك رئيس النادي خالد البلطان لجميع الشبابيين هذه البطولة، مؤكدا أنها بشارة لمستقبل شبابي مميز وامتلاء القاعدة الشبابية بالعديد من المواهب المميزة، وأضاف: اللاعبون قدموا مستوى مفرحا وكبيرا كما استطاعوا بقيادة مدربهم فرض أسلوب لعبهم أمام الفريق النصراوي، بلاشك العمل الفني الذي قام به المصري عادل عبدالرحمن مميز وكبير وأجاد في إعداد الفريق فنيا ونفسيا. وكشف الرئيس الشبابي على أن الفريق كان يعد من قرابة السنتين وحقق بطولة الناشئين الموسم قبل الماضي، والآن يحقق أولى الثمار بتحقيقه كأس الاتحاد، مشيرا إلى أن الفريق في الموسم الماضي كان ينافس لاعبين أكبر سنا منه، مشيرا إلى أن تصعيدهم للفريق هو بطلب فني بحت من المدير الفني السابق ميشيل برودوم، مؤكدا أن نادي الشباب جيل شاب سيخدم الفريق لسنوات طوال بعد أن كسبوا الخبرة الحقيقية في موسمهم الماضي. وفي ثنايا اللقاء كانت جماهير الفريق طالبت رئيس ناديها الحالي خالد البلطان بعدم الرحيل بعد أن ألمح في مناسبات سابقة إلى مغادرته كرسي الرئاسة، ويطمح أنصار الفريق إلى استمرار البلطان إلى نهاية الموسم كأقل تقدير، إلا أن إصراره على المغادرة سيحول دون ذلك.