لم تكن خسارة الشباب أمام الأتحاد في أولى جولات دوري عبداللطيف جميل مجرد خسارة ثلاث نقاط فالهزيمة المؤلمة والقاسية وبأربعة أهداف من فريق يعاني مادياً وإدارياً وفنياً وبنفس نتيجة نهائي كأس الملك الموسم الماضي دليل الفريق يعاني فنياً ولم يكن الفوز الباهت على الشعلة بهدف نظيف دليل على عودة هيبة الليث فمنذ أن تولى (العالمي) ميشيل برودوم الأمور الفنية لفريق الشباب وتم منحه كامل الصلاحيات من قبل الإدارة سعياً منها في صناعة فريق بطل ومنافس على المدى البعيد فقد الفريق متعته الفنية وهيبته وقوته داخل المستطيل الأخضر ولم يبقى من الشباب سوى الإسم والشعار فقط فما يقدمه مع (الداهية) عبارة عن عك كروي وعبث بتاريخ وسمعة الفريق دون أن يجد حسيب أو رقيب من قبل المسؤولين!! البلجيكي ميشيل برودوم والذي يحظى بدعم كبير من قبل رئيس مجلس الإدارة الأستاذ خالد البلطان لم يقدم حتى الأن مايشفع له في البقاء على رأس الجهاز الفني للفريق في عهد (العالمي) برودوم صاحب العقد الأغلى في منطقة الخليج والمدرب المٌدلل وصاحب الخطط الأستراتيجية والأنضباطية والفكر الأحترافي على الورق وعبر الإعلام فقط خسر الشباب خمس بطولات وحقق بطولة واحدة فقط. في عهد (العالمي) برودوم لا مكان للمواهب في الفريق فمصيرهم التنسيق أو الإعارة للأندية الأخرى والأعتماد على كبار السن. في عهد (العالمي) برودوم أبتعد الفريق الأولمبي عن المنافسة على لقب مسابقة دوري الأمير فيصل بن فهد وفقد فريق الناشئين لقب دوري الممتاز ونجى فريق درجة الشباب من الهبوط الموسم الماضي وأصبح الفريق يعتمد على الأستقطابات من الأندية الأخرى ومن ملاعب الحواري لدعم الفئات السنية بعد أن كان (منجم) للمواهب. في عهد (العالمي) برودوم اللأعب المميز يتم أبعاده عن الفريق بحجة عدم الفائدة الفنية والأعتماد على العواجيز ولكم في العيسي والكعبي والسلطان واليوسف وعواجي وخالد المطيري أمثله على ذلك والقائمة تطول سوى على الصعيد المحلي أو الأجنبي. في عهد (العالمي ) برودوم يتم التعاقد مع اللأعبين بناءً على توصيته وعندما يتم التعاقد تكون الدكة بأنتظارهم ولكم في فهد الدوسري مثال على ذلك. في عهد (العالمي ) برودوم الأخطاء تتكرر من مباراة إلى مباراة من الموسم الماضي ولم يتم تلافيها فهل المدرب لأيملك حلول لتلافي تلك الأخطاء وعدم تكرارها في المستقبل ام أنه لم يرى هذه الأخطاء إلى الأن. في عهد (العالمي) برودوم أصبحت قائمة الشباب الحالية والتي سيخوض فيها الفريق (خمس) بطولات هذا الموسم لايوجد فيها سوى (مهاجمين اثنين فقط هما مهندعسيري ونايف وهزازي) وهي حادثة تحدث للمرة الأولى ليس على المستوى المحلي ربما تكون عالمياً فهل هذه نتائج أحترافية برودوم ام نتيجة تخبطاته وعبثه في الفريق. في عهد (العالمي) برودوم الأخطاء الفنية التي تحدث للفريق وتذبذب المستوى لأيتحملها الكوتش المحترف كمايؤكد في المؤتمرات الصحفية أو اللقاءات الإعلامية فعند كل سقوط نجده يختلق الأعذار ويحمل المسؤولية للأعبين أو لجهات أخرى لاعلاقة لها بالفريق والأمور الفنية ويحاول أن يلعب دور البريء ممايحدث. في عهد (العالمي) برودوم تم إلغاء منصب مدير الفريق والأستغناء عن خدمات الإداري المميز الأستاذ ماجد المهنا في قرار توقع له الجميع أن تكون نتائجه سلبية ومؤثرة على الفريق وهو ماحدث بالفعل. الحديث عن برودوم يحتاج إلى مساحة أكبر من ذلك فسلبياته تجازوت إيجابياته مع الفريق خلال موسمين فالإدارة الشبابية أصبحت مطالبة الأن بمحاسبة المدرب على أخطائه السابقة والتي أدت لظهور الفريق بهذا المستوى الفني الغير مقبول لدى المشجع الشبابي وأصبح الجميع يطالب بعودة متعة الشباب وقوته وهيبته أو الأستغناء عن (العالمي) برودوم فتاريخ الشباب لأيقبل العبث أكثر من ذلك. Twitter@005naif