كشف عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سمير نشار عن «ضغط دولي» كبير على المجلس الوطني السوري، أحد أبرز مكونات الائتلاف، لتغيير موقفه من مؤتمر جنيف، بعد أن أعلن أنه لن يشارك في أي مفاوضات ما لم تضمن الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد. وأرجأ الائتلاف اجتماعا كان مقررا اليوم في إسطنبول حتى مطلع نوفمبر بسبب مصادفته مع لقاء «مجموعة أصدقاء سوريا» في لندن والذي سيحضره رئيس الائتلاف أحمد الجربا. وقال عضو الائتلاف سمير نشار «تم إرجاء اجتماع الهيئة العامة والهيئة السياسية في الائتلاف حتى مطلع تشرين الثاني نوفمبر». وكان موعد الاجتماع محددا في 22 و23 أكتوبر قبل تلقي الائتلاف دعوة لحضور اجتماع «مجموعة أصدقاء سوريا»، وعلى جدول أعماله التوصل إلى موقف مشترك حول المشاركة في مؤتمر جنيف2 الذي يفترض أن يجمع ممثلين عن النظام السوري والمعارضة وأطرافا دوليين بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وقال نشار «من غير المنطقي أن تجتمع الهيئة السياسية في غياب رئيسها». ميدانيا، نفذ الطيران الحربي السوري أمس غارات جوية على منطقة جنوب شرق دمشق كان مقاتلو المعارضة تمكنوا من السيطرة على موقع استراتيجي للقوات النظامية فيها خلال اليومين الماضيين، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريد إلكتروني «نفذ الطيران الحربي للنظام صباح أمس أربع غارات على أطراف بلدة المليحة من جهة معمل تاميكو الذي سيطر عليه مقاتلو المعارضة يوم أمس».