هاجم الشيخ حسن الصفار بشدة من وصفهم بتيار البذاءة والإساءة الى رموز أهل السنة الذين يقومون بدور مشبوه لتبرير أعمال القتل والإرهاب التي يرتكبها التيار التكفيري، جاء ذلك خلال خطبة الجمعة في مدينة القطيف. وقال الصفار، إن الأمة باتت تعاني من وجود تيارين خطرين على وحدتها، تيار التكفير والإرهاب وتيار البذاءة والإساءة الى رموز أهل السنة، وأضاف أن غرض تيار الإساءة لرموز السنة هو تأجيج الفتنة الطائفية بالإمعان في الإساءة لأكثر الرموز الدينية احتراما في أوساط أهل السنة لتحقيق الاستفزاز الأقصى في صفوفهم، والغرض الآخر هو إفشال المساعي المتعثرة أساسا، للتقريب والوحدة بين أطياف الأمة والتي يقف خلفها العقلاء والمعتدلون السنة والشيعة. وحول حقيقة من يقف خلف تيار البذاءة والإساءة الى رموز أهل السنة قال إنهم معومون من القوى المعادية للأمة الاسلامية، وان القوى المعادية للأمة هي من ترعاهم وتدعمهم لأن هذا يخدم مخططاتها وأهدافها، كما أن هذا التيار يحظى بدعم بعض الحمقى والموتورين الباحثين عن موطئ قدم وزيادة الأتباع في أوساط الشيعة عبر دغدغة المشاعر المذهبية والطائفية المتنامية في ظروف الفتن والنزاعات، وأضاف أن الأمة أحوج ما تكون للوحدة والتقارب سيما في موسم الحج وفي هذا الظرف الحساس الذي تعيش فيه.