يسهم مستشفى قوى الأمن بالعاصمة المقدسة في ربط منظومة الخدمات الطبية بالمستشفيات والمراكز الصحية والمدن الطبية، وسيخفف العبء عن مستشفى قوى الأمن بالرياض. وعد مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية المشرف العام على أعمال الحج ناصر بن عبدالله المهيني، المستشفى الذي دشن مرحلته الأولى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مؤخرا، صرحا طبيا يضاف إلى منظومة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية ومنجزا آخر للقطاع الصحي على مستوى المملكة. وأوضح أن دائرة العمل في الخدمات الطبية ستتسع إلى آفاق أرحب بدعم من وزارة الداخلية بهدف إيجاد أفضل الأجواء الصحية لمنسوبي الوزارة وعوائلهم والمشاركين خلال مواسم الحج والعمرة. يذكر أن المستشفى نفذ على مساحة 59236 مترا مربعا بطاقة تشغيلية مبدئية تبلغ 20 بالمائة وطاقة سريرية تبلغ 100 سرير. من جهة ثانية، وأوضح المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الطبية الدكتور أحمد بن محمد العيسى، أن إنشاء مستشفى قوى الأمن بالعاصمة المقدسة جاء بناء على توجيهات ولاة الأمر، وهو يمثل النموذج الحديث للمستشفيات التابعة لوزارة الداخلية، مبينا أنه جهز بتقنية عالية وبسعة سريرية تتناسب مع المعايير العالمية وأن هذا المستشفى يعد من ضمن سلسلة مشاريع تطويرية لتقديم الخدمات الطبية لمنسوبي الوزارة وعائلاتهم في معظم مناطق المملكة. وأشار إلى أن هذه الخطة تعد من الخطط الطموحة التي سوف تعمل الوزارة ممثلة في الإدارة العامة للخدمات الطبية على استكمالها مستقبلا بإذن الله تعالى لتشمل تقديم الرعاية الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي لتغطية أكبر مساحة جغرافية ممكنة في هذا الوطن إلى جانب تطوير البنية التحتية للإدارة العامة للخدمات الطبية مشتملة على تطوير القوى العاملة والسياسات والإجراءات في المنشآت التابعة لها بما يتلائم مع المستجدات في القطاع الصحي عالميا من خلال التعاون الدائم مع الهيئات المتخصصة في هذا المجال داخل المملكة وخارجها بتوجيهات دائمة من قبل صاحب السمو الملكي وزير الداخلية حفظه الله ورعاه.