أوضح المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الطبية الدكتور أحمد العيسى إن إنشاء مستشفى قوى الأمن بالعاصمة المقدسة جاء بناءً على توجيهات ولاة الأمر، وهو يمثل النموذج الحديث للمستشفيات التابعة لوزارة الداخلية، وقد جهز بتقنية عالية وبسعة سريرية تتناسب مع المعايير العالمية . وأضاف الدكتور العيسى أن هذا المستشفى يعد من ضمن سلسلة مشاريع تطويرية لتقديم الخدمات الطبية لمنسوبي الوزارة وعائلاتهم في معظم مناطق المملكة، وتعد هذه الخطة من الخطط الطموحة التي سوف تعمل الوزارة ممثلة في الإدارة العامة للخدمات الطبية على إستكمالها مستقبلاً باذن الله تعالى، لتشمل تقديم الرعاية الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي، لتغطية أكبر مساحة جغرافية ممكنة في هذا الوطن، إلى جانب تطوير البنية التحتية للإدارة العامة للخدمات الطبية، مشتملة على تطوير القوى العاملة والسياسات والإجراءات في المنشآت التابعة لها، بما يتلائم مع المستجدات في القطاع الصحي عالميا، من خلال التعاون الدائم مع الهيئات المتخصصة في هذا المجال داخل المملكة وخارجها . وكان وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز قد دشّن الإربعاء الماضي المرحلة الأولية من تشغيل مستشفى قوى الأمن بالعاصمة المقدسة الذي نفذ على مساحة تبلغ 59236 مترا مربعا بطاقة تشغيلية مبدئية تبلغ 20 بالمائة وطاقة سريرية تبلغ 100 سرير لتوفير الخدمات الطبية لرجال الأمن المشاركين في تنفيذ الخطط الأمنية لحج هذا العام 1434 ه . الرياض | الشرق