يهدد الضغط العالي حياة سكان القرى الزراعية في منطقة نجران من خلال ملاصقة أسلاك الكهرباء أغصان أشجار النخيل والتي تسبب حرائق بسبب إهمال شركة الكهرباء في إزالة الأشجار ورفع الخطر قبل وقوع كارثة. ورغم خطورة الكهرباء على حياة المارة مع الشوارع المؤدية من بين تلك القرى التي تقع على ضفاف وادي نجران، لم يقتصر الضرر على المارة حيث تندلع الحرائق بين المزارع بسبب تقارب النخيل من الضغط العالي خاصة مع العواصف والرياح الشديدة التي تعصف بالنخيل على اسلاك الغط العالي. جولة «عكاظ» على بعض القرى الزراعية غرب مدينة نجران كشفت أن شركة الكهرباء تجاهلت وسائل السلامة وحماية الأرواح في ظل عدم وجود فرق تقوم بجولات تفتيشية عن مواقع إزالة أغصان النخيل عن أسلاك الضغط العالي. واستمعت «عكاظ» لمعاناة سكان القرى حيث أكدوا أن أشجار المزارع من نخيل وأرك تلاصق الأسلاك، بحيث إن الكهرباء بعد أن غرست أعمدة الأسلاك على قارعة الطرق المؤدية إلى منازلهم وهي تعتبر طرقا زراعية ولكن دون أن تكلف نفسها في رفع الخطر من على تلك الأسلاك التي تهدد حياة المارة والسكان القريبين منها، وذهب البعض منهم بالقول للأسف الشديد نقوم بإبلاغ عمليات الطوارئ الرئيسية عن وجود مواقع خطرة تشكل خطراً على حياة المارة مع الطريق، ويتم تسجيل البلاغ والتعامل معه بكل جدية من قبل موظف الطوارئ ويمرر البلاغ إلى طوارئ كهرباء نجران الذين يقومون بالاتصال على المبلغ وعند معرفة أن المشكلة عن تلامس النخيل أسلاك الكهرباء لا يبالون ويتجاهلون الخطر ويكتفون بالقول هل الكهرباء تعمل أم لا.