رصدت أجهزة سيادية مصرية، وجود تنسيق بين جماعة الإخوان وحركة الجهاد للاشتباك مع الجيش ومحاولة إثارة الفوضى، إذ يقود التنظيم الدولي للإخوان تحركات خارجية للحشد اليوم في الذكرى الأربعين لنصر أكتوبر، للتصعيد ضد القوات المسلحة، وبث الفوضى فى البلاد، وتنفيذ عمليات إرهابية، مع التخطيط ليكون ميدان عابدين بديلا عن ميدان التحرير، حال فشل الوصول إليه. كما رصدت المصادر احتمالات ان يكون وسط المتظاهرين من الإخوان وأنصارهم مجموعة مسلحة مستعدة للاشتباك مع الجيش وجره لإطلاق النار وتصويره بأنه يقتل المتظاهرين واستغلال الأحداث أمام العالم الخارجي. وفيما توقع الداعية السلفي محمد الأباصيرى أن يكون اليوم -الأحد- يوما خطيرا، بسبب ترتيبات الإخوان وإمكانية وقوع أحداث عنف وتفجيرات أو أعمال شغب، لتعويض فشلهم في الحشد أمس الأول الجمعة.. كشف مصدر عسكرى، أن وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، أصدر تعليمات مباشرة لقادة الأفرع وقيادات القوات المسلحة بتأمين البلاد فى 6 أكتوبر، وقال فى رسالة للضباط والجنود: «ضحوا بأرواحكم لأجل أبناء الوطن مهما كان الثمن». وأوضح المصدر أن الجيش انتهى من خطة التأمين، بمعرفة الفريق صدقي صبحي رئيس الأركان، و قال إن الخطة تعتمد على الدفع بعناصر من قوات المظلات والصاعقة ومكافحة الإرهاب الدولي وسلاح المدرعات، على أن يتولى اللواء فهد مهمة تأمين المناطق الحيوية وفض الاشتباكات، بجانب وضع خطة محكمة لتأمين السجون، خاصة التى يوجد بها قيادات الإخوان، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وتأمين الطرق ومداخل القاهرة. وقال: سنفرض قبضة حديدية على ميدان التحرير. ورصدت «عكاظ» أمس، إغلاق ميدان التحرير بالمدرعات والأسلاك الشائكة ومنعت دخول المواطنين لمبنى مجمع التحرير لتأمين احتفالات 6 اكتوبر، في الوقت الذي أعلن فيه 61 حزبا سياسيا وحركة سياسية المشاركة في الاحتفالات. من جهة أخرى أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار هشام سرايا، محاكمة القياديين الإخوانيين محمد البلتاجي وصفوت حجازي، ومحمد محمود علي الزناتي وعبدالعظيم إبراهيم (الطبيبان بالمستشفى الميداني لاعتصام رابعة العدوية) إلى جلسة 7 ديسمبر المقبل، لقيامهم باختطاف ضابط وأمين شرطة واحتجازهما قسريا وتعذيبهما داخل مقر اعتصام جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة رابعة العدوية. فيما أمرت النيابة العامة المصرية أمس، بحبس المتهم بطعن الناشط السياسي خالد داود باستخدام مطواه، لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري معه، لاتهامه بالشروع في قتل داود والاعتداء عليه وتحطيم سيارته.