رعى رئيس مجلس إدارة غرفة جدة الشيخ صالح كامل، أمس حفل تدشين مشروع هوية قطاع الاشتراكات والتصاديق بالمبنى الرئيس للغرفة، بعد الانتهاء من تحديثه وتطويره؛ لخدمة آلاف المراجعين يومياً، باستخدام أحدث أساليب الإدارة، وأفضل التقنيات العالمية، بمشاركة أعضاء مجلس الادارة والقيادات التنفيذية للغرفة، وأصحاب الأعمال، والشركة المنفذة للمشروع. وأكد كامل أن المشروع، الذي جاء مع نهاية الدورة العشرين لمجلس الإدارة هدف في المقام الأول إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية، التي تتضمن تحسين بيئة الاستثمار والأعمال، وإزالة المعوقات، وتنمية الشراكات بين القطاعين الخاص والعام، وتنمية القطاع السياحي في جدة اقتصادياً، وثقافياً، وترفيهياً، وبناء شراكات استراتيجية لدعم برامج تأهيل القوى العاملة. وقدم كامل شكره نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة لكافة العاملين في المشروع، الذي أظهر الغرفة بثوب جديد يبعث الارتياح للموظف والمراجع، مشدداً على خدمة المسؤولين في الشأن الاقتصادي في مدينة جدة، لافتاً إلى أن الغرفة ليست بمجلس إدارتها أو أمانتها العامة، ولكن بمنتسبيها وبلجانها ال 67، التي يتبعه 1000 عضو. تطوير الغرفة وبين كامل أن مشروع الاشتراكات والتصاديق يصب في تطوير دور الغرفة لدعم الأعمال في تبني استراتيجيات، وبرامج وثقافة المسؤولية الاجتماعية، والاستثمار الصناعي، وتنمية الموارد المالية للغرفة، والنهوض بجدة بيئياً وصحياً وتعليماً، إلى جانب تفعيل البحث عن الفرص الاستثمارية، والعمل على غرس أخلاقيات العمل، وتأصيل الالتزام الأخلاقي. خدمات مميزة وأبدى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبدالله كامل رضاه واستحسانه لما تقدمه الغرفة لمشتركيها الذين قفزت أعدادهم ل 67 ألف مشترك، وتوظيف الجانب التقني والإلكتروني لتحقيق عنصر السرعة والمرونة كأول غرفة سعودية توظف قطاع التقنية والمعلومات؛ للرقي بسير عملها وتقديم مجموعة من الخدمات المميزة، نافياً أن الغرفة مكان للتصديق فقط، بل يمكن الاستفادة من مختلف خدماتها من التكافل الاجتماعي وحضور المنتديات واللقاءات والندوات وورش العمل، والاستفادة من الفرص الاستثمارية والخدمات المقدمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والخدمات الإلكترونية وغيرها. وبين كامل خلال رئاسته أمس لاجتماع مجلس إدارة الغرفة ال 28 في الدورة العشرين، بحضور أعضاء المجلس، والأمين العام عدنان بن حسين مندوره، ونائبه حسن ابراهيم دحلان، ومساعد الأمين المهندس محيي الدين حكمي، أن غرفة جدة تعيش أكثر من 69 عاماً من الإنجازات في خدمة مجتمع الأعمال، ورعاية مصالح القطاعين الاقتصادي، والتجاري، ومرت ب 20 دورة مستندة إلى خبرات رؤساء مجلس إدارتها وأعضائها، الذين يجسدون الحراك الاقتصادي والتجاري بجدة، مضيفاً أن غرفة جدة تتمتع بمكانة متميزة محلياً وداخلياً وعالمياً، ما اكسبها بعداً اقتصادياً كبيراً، ولم تعد تعتمد على لغة الأرقام، التي استبدلتها بتنفيذ الخطط والبرامج على أرض الواقع خدمة للحركة الاقتصادية والاستثمارية بشكل عام. متطرقاً إلى استثمار أراضي رابغ والقنفذة والليث والأرض الشمالية والهنداوية، وتقرير عن المبني الجديد للغرفة، والتصديق والربط الإليكتروني مع وزارة التجارة، وتحديث شبكة البيانات لمحافظة جدة، إلى جانب تقرير عن المشاركة في منتدى فرص الأعمال السعودي الأمريكي. زيادة الإنتاجية من جانبه أوضح أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة، أن مشروع تحديث هوية الغرفة يساهم في زيادة انتاجية قسم الاشتراكات والتصاديق، بشكل مباشر مع المراجعين، حيث تتم تحسين وزيادة الخدمة، مع توسيع صالات استقبال الجمهور؛ لتتمكن من استيعاب أكبر عدد ممكن، علاوة على مضاعفة العمل في القسم النسائي. من ناحيته أشار نائب أمين عام الغرفة رئيس فريق عمل المشروع حسن بن إبراهيم دحلان، إلى أنه تم انشاء ثلاثة أجهزة صراف آلي داخل صالة الاشتراكات في حين لم يكن هناك سوى صراف واحد خارج مبنى الغرفة، بالإضافة إلى تدشين 5 مكاتب خدمة ذاتية جديدة. منوهاً بأنه تم خلال المشروع تطوير غرف استقبال كبار الزوار لترتفع من 4 إلى 6 مكاتب، ومن 7 إلى 21 مقعداً، مع زيادة نوافذ الخدمة من 9 إلى 15 نافدة لجميع العملاء، وتوسيع مقاعد الانتظار من 135 إلى 175 مقعداً، وزيادة المكاتب المفتوحة إلى 16 والمغلقة إلى 12 مكتبا.