افتتح وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أمس، الملتقى الأول لقضاة محاكم الاستئناف ورؤساء محاكم الدرجة الأولى. وأكد العيسى على أهمية الملتقى، مبينا أنه يصب في مصلحة تعزيز علاقة الإشراف والتكامل بين درجات التقاضي، وتخدم محاوره المطروحة سرعة الفصل في القضايا ولا سيما تلافي الأسباب الشكلية في بطء إجراءات التقاضي، مع مناقشة بعض المسائل القضائية وحسم ما يمكن حسمه منها ورفع ما تختص به المحكمة العليا إليها لدراسته وتقرير مبدأ بشأنه على ضوء القضايا المطروحة. من جهته، أوضح رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة الرياض عبدالعزيز بن حميد أن هذا اللقاء سيعزز التواصل والتكامل بين درجات التقاضي المختلفة لحسم العديد من الإشكاليات التي تسهم في بطء إجراءات التقاضي ليصل المرفق القضائي إلى ما تصبو إليه القيادة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومشروعه الميمون لتطوير المرفق القضائي، مضيفا تم عقد العديد من الاجتماعات التحضيرية قبل هذا اللقاء لوضع جدول أعماله. وبين رئيس المحكمة العامة بالرياض الشيخ نايف الحمد، أن إقامة مثل هذه الملتقيات تؤكد حرص وزير العدل رئيس مجلس القضاء الأعلى على الرقي بالقضاء وإزالة الإشكاليات التي تؤثر في بطء إجراءات التقاضي، مشيرا إلى أهمية استخدام التقنية الحديثة والمحكمة الالكترونية في العملية القضائية، موضحا أن محاور الملتقى تتضمن عددا من الموضوعات المهمة وهي العمل المشترك بين محكمة الاستئناف ومحاكم الدرجة الأولى في المعاملات، قضايا السجناء، القاضي الخلف والقاضي المكلف والملازمون القضائيون، المسائل الاجتهادية، اختلاف قضاة محاكم الدرجة الأولى في مسائل الاجتهاد المشهورة، اختلاف قضاة محاكم الدرجة الأولى مع دوائر محكمة الاستئناف، كما يتناول اللقاء الملحوظات المتكررة من محكمة الاستئناف في القضايا الحقوقية والجنائية ومطالب محاكم الدرجة الأولى وأهمية الاستفادة من التقنية الحديثة في تنفيذ العمل المشترك بين محاكم الاستئناف والمحاكم الأولى.