شهدت مكاتب العمل والجوازات والغرفة التجارية في منطقة جازان أمس، زحاما شديدا من قبل عشرات المراجعين الراغبين في تصحيح أوضاعهم، وبين عدد منهم أن مقار المكاتب توافد عليها أعداد كبيرة للاستفادة من مهلة التصحيح، ما أدى إلى تكدس المراجعين داخل المكاتب، وأعاق سهولة الحركة. وقال المواطن «علي المالكي» : «أراجع الجوازات ومكتب العمل والغرفة التجارية، ولم أتمكن من تسليم أوراق العمالة التي تحت كفالتي لإنهاء تصحيح وضعهم»، مشيرا إلى أن شبكات المراجعة في إدارة الجوازات تكتظ بعشرات المراجعين، ما يشكل صعوبة بالغة في تسليم الأوراق وإكمالها، فيما أشار المواطن «عبد العزيز الريثي» إلى أنه يراجع مقر الجوازات منذ شهرين، مبينا أن المكتب يتكدس به أعداد كبيرة من المراجعين ويشهد زحاما شديدا؛ وذلك للاستفادة من مهلة تصحيح أوضاع العمالة؛ ما تسبب في حدوث تدافع أمام شبابيك الموظفين. وبين عدد من المراجعين ل «عكاظ» أن عدد الموظفين في الجوازات قليل، ولا يلبي احتياجات المراجعين؛ نظرا لزيادة أعدادهم، ما تسبب في حدوث زحام شديد منع أعدادا كبيرة منهم من تسليم أوراقهم، مطالبين إدارة الجوازات بزيادة عدد الموظفين كي يتم إنجاز المعاملات بشكل عاجل، وتسهيل إجراءات المراجعين، منعا للزحام، وسرعة في إنجاز المعاملات. حيث أشار المواطنان موسى زايد، ويحيى طه إلى أن مقر الجوازات الحالي سيئ وقديم، وغير ملائم لاستقبال عشرات المراجعين، مبينين أن صالة المكتب غير مناسبة، وسيئة التكييف، والتهوية، ما يتسبب في حدوث حالات اختناق وضيق تنفس، وارتفاع في ضغط الدم، خاصة بين المراجعين المرضى، مطالبين وضع آليه سريعة ومناسبة لتقليل حدة الزحام التي يشهدها المقر ومراعاة ظروفهم . من جانبها رصدت «عكاظ» زحاما وتكدسا أمام مكتب جوازات جازان، وتواجد أعداد من المراجعين يقفون في طوابير طويلة أمام شبابيك تسليم الأوراق الخاصة بمعاملاتهم. من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي في الجوازات النقيب محمد الفيفي، أن إدارة الجوازات تطبق الآن نظام «أبشر» الإلكتروني؛ وذلك لتقليص الزحام، وتسهيل عملية تصحيح الأوضاع.