شهد مقر الجوازات في منطقة جازان أمس زحاما شديدا؛ وذلك من قبل المراجعين أصحاب العمالة الوافدة لتصحيح أوضاع عمالتهم، ما تسبب في حدوث تدافع أمام شبابيك الموظفين. وبين عدد من المراجعين ل «عكاظ» أن عدد الموظفين في الجوازات لا يلبي احتياجاتهم، نظرا لزيادة أعدادهم، ما تسبب في حدوث زحام شديد منع أعدادا كبيرة منهم في تسليم أوراقهم. وطالبوا إدارة الجوازات بزيادة عدد الموظفين كي يتم إنجاز المعاملات بشكل عاجل نظرا لشدة الزحام الذي شهده مقر الجوازات في جازان . وطالب العامل الوافد محمد حسين إدارة الجوازات بزيادة أعداد الموظفين، لتسهيل إجراءات المراجعين منعا للزحام، وسرعة في إنجاز المعاملات، فيما تحدث المواطن علي ناصر قائلا: إن مقر الجوازات الحالي قديم، وغير ملائم لاستقبال عشرات المراجعين، والصالة الموجودة غير مناسبة وسيئة التكييف والتهوية، ما يتسبب في حدوث حالات من الاختناق، وضيق في التنفس، وارتفاع في ضغط الدم خاصة بين المراجعين المصابين بمرض السكر والضغط ومرضى الربو، حيث تشهد جميع الأقسام في الجوازات زحاما شديدا من قبل المراجعين ،تعذر على معظمهم تسليم أوراقهم للموظفين بسبب شدة الزحام. وطالب إدارة الجوازات في المنطقة بوضع آليه سريعة ومناسبة لتقليل حدة الزحام التي يشهدها المقر ومراعاة لظروفهم . «عكاظ» رصدت الزحام خلال تواجد عدد من طوابير المراجعين الذين يقفون على أقدامهم أمام شبابيك تسليم الأوراق الخاصة بمعاملاتهم، وتحدث معظم المراجعين عن بطء الإجراءات، وصعوبة الوصول إلى الموظف لتسليم أوراق المعاملات الخاصة بتصحيح أوضاع العمالة الوافدة . «عكاظ» اتصلت أكثر من مرة على مدير الجوازات في المنطقة العميد محمد السلمي للاستفسار عن آليات سير عمل إنهاء معاملات تصحيح الوافدين في المنطقة، لكنه لم يرد علينا. كذلك تم الاتصال على الناطق الإعلامي في الجوازات النقيب محمد الفيفي ولم يرد أيضا.