دعا مبعوث الأممالمتحدة لليمن جمال بن عمر فريق قضية صعدة إلى سرعة إنجاز تقريرها، مؤكدا أن القضايا الشائكة كقضية الضمانات لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والسلاح ستناقش وسيتم حسمها. وقال «المبعوث الأممي» في لقاء جمعهم أمس بفريق قضية صعدة : «أنجزتم 55 قرارا وهذا ليس بالسهل ولكني أطالب الجميع بالتوافق والاجتماع على طاولة»، مؤكدا أن نتائج الحوار لن تكون انتصارا لقضية صعدة وإنما لليمن بكامله. وقالت رئيسة فريق قضية صعدة نبيلة الزبير في تصريحات خاصة ل «عكاظ»: إن نسبة الإنجاز للفريق بلغت 80 في المائة ولو بقينا نستجدي المزيد من القرارات لن ننتهي وما يتعلق بالتنفيذ فهذا شأن لجنة الضمانات، مضيفا: «إن من يستحق التعويض هم الأبرياء الذين يستحقون التعويض من الجميع وليس الكل»، في الوقت ذاته طالب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني أحمد بن مبارك فريق قضية صعدة بسرعة إنجاز تقريرها. و أكد رئيس حزب الإصلاح الإسلامي محمد اليدومي أن الوحدة خط أحمر لايمكن النقاش حوله، موضحا أنه ليس هناك في المشترك من يريد الانفصال. وقال «هناك سقوف مرتفعة ومطالب حقوقية صحيحة، لكن لا قبول للانفصال وقضية الوحدة اليمنية قضية محسومة». من جهته أقر نادي القضاة تعليق العمل في جميع محاكم ونيابات البلاد لمدة اسبوع كامل احتجاجاً على مقترحات لفريق بناء الدولة بمؤتمر الحوار الوطني تنص على تخصيص 15%من تشكيلة مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الدستورية من عناصر خارج السلطة القضائية. وحذر رئيس نادي القضاة القاضي الجراح بلعيد في مؤتمر صحفي من تبعات هذا المقترح، وما سيحدثه ذلك من تأثيرات حزبية على استقلالية القضاء. ومن المقرر أن يشرع القضاة في اليمن تنفيذ إضراب شامل في جميع محاكم ونيابات البلاد ابتداءً من التاسع والعشرين من شهر سبتمبر الحالي في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم. من جهتها، أدانت دول مجلس التعاون الخليجي الهجمات الإرهابية التي استهدفت مواقع عسكرية وأمنية في محافظة شبوة بشرق اليمن وأدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الضباط والجنود اليمنيين. وقال الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني، في تصريح أمس إن دول مجلس التعاون تدين هذا الاعتداء الآثم الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، واصفا إياه بالعمل الإرهابي والإجرامي، ويتنافى مع كافة المبادئ والقيم الإنسانية. وأكد وقوف دول المجلس الدائم مع الشعب اليمني الشقيق ودعمها للقيادة والحكومة اليمنية في جهودها المتواصلة لمكافحة عناصر الإرهاب والتطرف، ومساندتها المستمرة لليمن وهو يجتاز مرحلة مهمة في تاريخه الحديث.