لم تشفع حداثة مبنى مدرسة الطالبات في ابتدائية آل فصيل بالمجاردة، في الحفاظ على قوة سقفه، إذ سرعان ما يذوب مع زخات المطر، فتنهمر المياه إلى الأسفل معلنة ساعة الرحيل للطالبات اللاتي يدرسن تحت سقف متصدع يخر بالمياه. وانتقد عدد كبير من أولياء أمور طالبات الابتدائية وضع المدرسة، وأكدوا أن القلق والخوف ينتابهم كل يوم على بناتهم الطالبات من تشققات وتصدعات أسقف المدرسة رغم حداثة المبنى والذي لم يمضي على إنشائه إلا سنوات قليلة. وقال أحمد الشهري إن الخوف على الطالبات يزداد يوما بعد الاخر لا سيما أن التصدعات في الأسقف وهذه الأيام تكثر الأمطار. واتفق معه عبدالله الشهري فالمبنى حديث ولكن لا توجد أعمال صيانه للمدرسة ولغيرها من المدارس، مضيفا أن مياه الأمطار تسربت إلى داخل الفصول بالمدرسة منذرة بكارثة لا سيما إن لا مست المياة أسلاك كهربائية، وطالب عددا من المواطنين إدارة التربية والتعليم بمحافظة محايل قسم المشاريع بتشكيل لجان للوقوف على حال المدرسة وإيجاد الحلول المناسبة قبل وقوع كارثة لا سمح الله. مصدر أفاد «عكاظ» في مكتب التربية والتعليم بمحافظة المجاردة أنه تم رفع الموضوع إلى إدارة تعليم محايل وسيتم معالجته قريبا.