دافع رئيس الأمانة العامة لجائزة القطيف للإنجاز المهندس عبدالشهيد السني عن قرار لجنة التحكيم في اختيار الفائزين وحجبها 8 جوائز خلال الحفل الذي أقيم الاثنين الماضي، معتبرا حجب تلك المجالات عنصرا إيجابيا ودليلا على قوة الجائزة، مشددا على الجائزة تمنح ليس للمجاملة، بل للتحفيز على الإنجاز المتميز. يأتي ذلك في أعقاب الهجوم الواسع الذي شنه سعيد الخباز مؤسس الجائزة وقائد مسيرتها في النسخة الأولى والثانية، إذ طالب عبر صفحته الشخصية في الفيس بوك باستقالة جماعية للجنة الجائزة، مشددا على ضرورة فصل الجائزة عن لجنة التنمية الأهلية في القطيف. لكن عبدالشهيد السني فند الادعاءات القائلة بافتقار الجائزة للجنة التحكيم، مؤكدا وجود السيرة الكاملة لأعضاء اللجنة في موقع الجائزة، فضلا عن وجود طاقم من المقيمين المتخصصين غير المعلنين مراعاة للسرية والشفافية، مرجعا سبب الحجب لافتقار المشاريع المقدمة للمعايير والاشتراطات المطلوبة، فلجنة التحكيم تنظر إلى الجودة والأصالة في الأعمال بشكل متلازم، فقد يكون العمل جيدا، ولكن ليس أصيلا أو أصيلا وليس جيدا، لافتا إلي أن إدارة الجائزة اعتمدت الشفافية التامة من خلال شرح كافة تفاصيل الحجب في كتيب النسخة الرابعة الذي تم توزيعه على الحضور. واكد أن الحفل الختامي حقق هدفه الرئيسي بشكل كبير أفضل من الأعوام السابقة، حيث أبرز المنجزين وأعمالهم للحضور والإعلام. في المقابل، اعتبر سعيد الخباز على صفحته في الفيس بوك «تبعية» جائزة القطيف للإنجار للجنة التنمية الأهلية بالقطيف إشكالية حقيقية، ما يفرض سحب هذه التبعية لإظهار المزيد من الاستقلالية في السنوات القادمة، مطالبا بتحويل الجائزة إلى الإشراف المباشر لمكتب الشؤون الاجتماعية ، داعيا إلى تشكيل لجنة تنموية مستقلة تخضع لإشراف المكتب. وقال «بصفتي المؤسس لجائزة القطيف للإنجاز، ومعرفتي الأكيدة بالأهداف التي أسست من أجلها الجائزة، فإنني أطالب بكل احترام بما ذكرت».