تعاني ثلاث شقيقات وشقيقهن من إعاقات جسدية منذ سنوات طويلة كما يشكون من ضيق ذات اليد بعد أن توفي والدهم معيلهم الوحيد ويأملون في أن تكون هناك بارقة أمل في العلاج والمساعدة خاصة في ظل تفاقم أوضاعهم المادية والصحية يوما بعد آخر. وتقول إحدى الشقيقات: توفي والدنا إثر إصابته بمرض وبائي في الكبد في مراحل متأخرة من المرض، لافتة إلى أن معاناتهن تكمن في إعاقتهن حركيا، مشيرة إلى أنها تعاني من ميلان في العمود الفقري وتشوه في الحوض وإصابة في الرأس سببت لها ضمورا في الألياف العصبية وفقا للتقارير الطبية، ما أدى إلى عدم قدرتها على المشي. وذكرت أن لديها شقيقتان تلازمان الفراش ولا تستطيعان المشي لما تعانيانه من أمراض الإعاقة وعدم القدرة على السير وتشوه الاطراف، موضحة أن إحداهما تعاني من ورم في فخذها وذلك بموجب التقارير الطبية، لافتة إلى أنهن لم يتلقين العلاج المناسب. وذكرت أن لديهن شقيقا يبلغ من العمر 30عاما وهو معاق لا يقوى على المشي، ويعاني من حالة نفسية واكتئاب مزمن، لافتة إلى أن أهل الخير نقلوه إلى مستشفى الامل في الدمام لتلقي العلاج، إلا أن إدارة المستشفى رفضت قبوله بدعوى أنه يجب أن يدخل المستشفى برغبته. وقالت «شقيقنا مريض نفسيا ومن الصعوبة أن يوافق على دخول المستشفى بمحض إرادته لأنه بلا وعي أو إدراك»، متمنية إدخاله المستشفى سريعا لتلقي العلاج بدلا من أن تتدهور حالته.