حولت النفايات المتراكمة حي الرصاص وذهبات في خميس مشيط إلى بؤرة تلوث، فبالكاد يستطيع الأهالي تجاوزها دخولا أو خروجا من منازلهم. وتذمر عدد من سكان حي الرصاص وحي ذهبان من تراكم النفايات داخل الحي مما أدى إلى تشوه المنظر العام واحتمال حصول تلوث مع انتشار روائح كريهة تنبعث منها. ونوه وليد الشهراني أنه تم إبلاغ البلدية عدة مرات ولكن ما زالت المشكلة مستمرة وتتكرر بشكل شبه يومي. وأبدى فيصل سعيد أن هذه المشكلة تتحمل مسؤوليتها بلدية المحافظة، وقال أيضا إن عمال النظافة لا يأتون بشكل يومي، وإذا أتوا لا يرفعون كامل النفايات، بل يتركون بعضها إلى اليوم الآخر ومن هنا تنبعث روائح كريهة تسبب تذمر سكان الحي، وأن تراكم النفايات قد يسبب لا سمح الله الكثير من المشاكل. وطالب بلدية محافظة خميس مشيط أن تتابع هذه المشكلة وأن تبحث عن حلول لها لتلافي كثيرا من المشاكل البيئية والصحية. من جانبه، أفاد رئيس بلدية خميس مشيط مسفر الوادعي أن هناك لجنة من البلدية لمتابعه شركات النظافة وعملها والرفع بما يحدث فى تثرثر يومي.