أوضح المحلل والناقد الفني حمد الدبيخي بأنه كان من المتوقع أن يظهر المنتخب بصورة مميزة خلال مجريات بطولة osn الودية التي اختتمت أمس الأول في الرياض، موضحا أن الهدف من البطولة إبراز التشكيلة الأنسب للمنتخب السعودي في المرحلة المقبلة بالإضافة لإحداث التناغم بين اللاعبين، مشددا على أن مواجهة العراق باتت قريبة ولم تتضح ملامح التشكيل النهائي حتى الآن. وأضاف الدبيخي في حديثه ل«عكاظ": يجب أن يخرج المدير الفني لوبيز بدروس وفوائد جمة من المشاركة خاصة أنه واجه منتخبين تميزا بالبنية الجسمانية المميزة الأمر الذي سينعكس إيجابيا على اللاعبين.. للأسف شاهدنا المنتخب يظهر بصورة مغايرة من ناحية التشكيل فلم تتضح لنا المعالم الأساسية للتشكيلة التي سيدخل بها مواجهة العراق المقبلة، من المستحيل أن يكون جميع اللاعبين بمستوى واحد. وانتقد الدبيخي الأقاويل الدارجة بأنها مباراتان وديتان والأهم اكتشاف الأخطاء، مبينا أن ذلك ينعكس على ترتيب المنتخب عالميا وعلى سمعته في المنطقة. وأضاف: هي مباراة تسجل رسمية في سجلات الفيفا وتقام تحت تكلفة مادية عالية، وهي بطولة لها منظموها ورعاة ومصاريف عالية بالإضافة إلى توقف الدوري المحلي لذلك كان من الأفضل الخروج على الأقل بمستوى مشرف، فالمطلوب ليس اشراك أكبر عدد ممكن من اللاعبين لأننا سنخوض مباراتين وديتين فعدد اللاعبين كان من الأجدر أن يحدد لأنه في النهاية المدرب سيعتمد على ما يقارب 14 لاعبا أساسيا. وطالب الدبيخي الجميع بالوقوف مع المنتخب وعدم القسوة عليه خاصة أننا يجب أن نمد له يد العون في مثل هذه المواقف، واستطرد: في المقابل يجب ان تقدم المستوى المطلوب منك والنتائج من عند الله، ما حدث من كثرة تبديلات على تشكيلة المنتخب أشبه بالكارثة مقارنة بعدد اللاعبين المشاركين في المنتخبات الباقية التي اعتمدت على 80% من اللاعبين الأساسيين والنسبة الباقية استخدمت في تدوير اللاعبين. وعن الأسماء المستدعاة للمنتخب شدد حمد على أنه لن يتكلم في هذا الجانب خاصة أن الدوري لم ينطلق منه سوى جولتين فمن الصعب القول إن الأسماء المستدعاة احتياطية في أنديتها لأن الدوري ما زال في البداية والأندية لم تشرك جميع لاعبيها، مشيرا إلى أن المتابعين خرجوا من البطولة ولم يقفوا على الأسماء الأساسية التي سيعتمد عليها المنتخب في المواجهة القادمة.