خلصت مساعي الصلح التي بذلتها قبائل الحويلان الصيعر وعبيدة أمس، لعتق رقبة المواطن مبروك بن علي بن حويلان الصيعري، إلى تأجيل موعد القصاص لمدة ثلاثة أشهر بطلب من أولياء الدم من قبيلة عبيدة. وكانت جموع القبائل من يام والصيعر وبالحارث ونهد والكرب وقبائل عبيدة أمس إلى مقر التجمع لدى قبيلة الصيعر في نجران، يتقدمهم الشيوخ والأعيان، في مساعي منهم لعتق رقبة المواطن مبروك بن علي بن حويلان الصيعري. بعد ذلك، اتجهت تلك الجموع الغفيرة التي قدرت بالمئات إلى مقر أهل القتيل بحضور لجنة من إمارة منطقة نجران للإصلاح بين الطرفين وحضور عدد من الشيوخ وأهل الخير الساعين للصلح. وأسفرت نتائج الصلح عن طلب أولياء الدم من قبيلة الصيعر إمهالهم ثلاثة شهور للتشاور والحوار فيما بينهم، وتم تأجيل موعد القصاص لمدة ثلاثة أشهر بطلب من أولياء الدم من قبيلة عبيدة. وفي نهاية الصلح، شكر شيوخ وأفراد القبائل الحاضرين، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وأمير منطقة نجران صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز «حفظهم الله» لجهودهم البارزة والقيمة في السعي للصلح بين الطرفين وعتق رقبة المواطن مبروك بن حويلان الصيعري وشكروا أيضا قبائل عبيدة الذين تجاوبوا للصلح وتمديد مهلة للصلح وأن يجعل ما يقومون به في موازين حسناتهم.