ساهمت شفاعة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، في عتق رقبة مسنة (90 عاماً) بمنطقة عسير، بعد أن أقدمت على قتل ابنة شقيق زوجها إثر خلاف نشب بينهما قبل 8 سنوات، وقد صدر حكم شرعي يقضي بالقصاص. وتوافدت جموع القبائل إلى منزل والد المقتولة صباح أمس في مركز طريب يتقدمهم شيخ شمل قبائل عبيدة الشيخ مناحي بن ذيب بن شفلوت وعدد كبير من مشايخ وأعيان ووجهاء القبائل، وتم العفو استجابة لشفاعة نائب خادم الحرمين الذي تكفل بعتق رقبة المسنة على حسابه الخاص، وطلب أقارب المقتولة يمينا من أبناء القاتلة بأنهم لم يشجعوا ولم يعلموا بالحادثة إلا بعد وقوعها، واختير جلعود دخيل آل عرفان قبيلاً على الطرفين في إنهاء الخلاف. بعد ذلك تبادل الجميع السلام وجلسوا في خيمة واحدة أعدت لاستقبال وفود القبائل، وتوجهوا لمحكمة طريب وتم التنازل شرعاً لدى قاضي المحكمة الشيخ حسين حسن الفيفي. من جانبه أكد الشيخ مناحي بن شفلوت بأن الصلح جاء استجابة لشفاعة نائب خادم الحرمين حيث تكفل بعتق رقبة القاتلة على حسابه الخاص، فيما أعرب ابن القاتلة عبدالله مبارك آل عرفان وإخوانه عن شكرهم لنائب خادم الحرمين على جهوده الخيرة التي أنقذت رقبة والدتهم المسنة من القصاص.