قدم الدكتور أحمد حبيب محمود لمحات من سيرة والده رحمه الله السيد حبيب محمود في كتاب وقع في 240 صفحة من القطع المتوسط وبطباعة فاخرة، حيث استعرض المؤلف في فصله الأول نبذة عن حياة السيد حبيب ودوره الرائد في النهوض بمدرسة العلوم الشرعية، مستعرضا وقفات من عمله وإشرافه على مدرسة العلوم الشرعية كان أهمها افتتاح جلالة الملك سعود رحمه الله مبنى المدرسة، وفي فصل الكتاب الثاني استعرض المناصب التي تقلدها والده رحمه الله والمهام التي كلف بها السيد حبيب، وفي الفصل الثالث تناول الدكتور أحمد التواصل الدائم بين السيد حبيب وولاة الأمر وكبار المسؤولين، بينما استعرض في الفصل الرابع مقتطفات من علاقات السيد حبيب الاجتماعية وأرشيفا مصورا عن حياته، وفي الفصل الخامس سرد المؤلف بيانا بأقسام الكتب في مكتبته مدعمة بالصور وأهم الكتب النادرة في مكتبته، أما الفصل السادس فروى المؤلف بنبرة حزن وفاة السيد حبيب محمود، وفي الفصل السابع أورد المؤلف أصحاب السمو الأمراء في عزاء والده بالمدينة المنورة، أما الفصل الأخير (الثامن) استعرض المؤلف ذكريات عدد من نخبة وأصدقاء العمر وبعض ما جاء من رثاء وتعازٍ على لسان الأصدقاء والمحبين في الصحف اليومية.