أثار شبح انتشار التمديدات الكربائية ذات الضغط العالي الرعب بين سكان أكثر من 30 منزلا بحي ريع ذاخر بعد ما تفاجأوا بوجود كيبل أمام أبواب منازلهم متسائلين عن مدى الخطر الذي قد يلحق بهم خصوصا عند خروجهم من المنازل، وأتت تلك التمديدات بعد وجود عدد من الكيابل التي يوجد بها خلل نتيجة ضعف الكيابل التصلة بالمنازل. في حين طالب السكان بتدارك الوضع سريعا وإزالة خطر تلك الكيابل المنتشرة في الحي بشكل عشوائي ومحاسبة المتسببين في انتشارها قبل حدوث الخطر ومطالبين كذلك بمعرفة سبب انتشارها بشكل مفاجئ وما هي الخدمة التي تقدمها عوضا عن خطورتها التي قد تحدث كوارث بالأطفال والأهالي عموما. وفي هذا السياق، أكد رامي الزهراني أن تلك الكيابل تعتبر دائمة وهي لتقوية التيار في بقية المنازل الموجودة في أعلى الحي ولكن الفاجعة أنها تمر من أمام باب منزله حيث صعبت عليهم تحركاتهم وباتوا يتوجسون منها، مطالبا بإزالتها وإنهاء معاناتهم في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن حيهم يعاني من انقطاعات في التيار الكهربائي مرجحا أن السبب يعود لتلك الكيابل وما تتعرض له من دهس المارة. وأفاد الزهراني أن الشركة المنفذة تقاعست عن مطالب الأهالي بسرعة إنجاز عملها أو تغير طريقة وضعها في أماكن معزولة عن المياه المتسربة من أجهزة تكييف المنازل التي يمر بها الكيبل العاري. وطالب سعيد الكناني بسرعة تحرك الشركة بإنجاز عملها وإزالة الكيبل الممتد على طول المساكن موضحا أن الكيبل له أكثر من شهر وهو على حاله هذا مما زاد في مخاوفهم وجعلهم يصبحون في حالة من القلق المستمر وباتو يتوقعون حدوث مكروه لا سمح الله في أي وقت ممكن. وحمل الكناني أصحاب الشركة المسؤولية في حال وقوع أي حادث من جراء تعري تلك الكيابل المكشوفة. وذكر محمد الذبياني أنهم يعيشون تحت واقع شبح يرعب الأهالي وأصبح كابوسا يراودهم وقت دخولهم للمنازل ووقت الخروج منها وأصبحوا يترقبون كل صوت خشية انفجار الكيبل وخصوصا أن تلك الكيابل ليست عليها أي رقابة تذكر ومستغربا طول امتدادها على مستوى عدة مبان وبطريقة عشوائية تثير الرعب وربما تحدث أي واقعة بسببها. وحث المالكي الجهات المختصة على التدخل السريع لإزالة الخطر المحدق بهم لافتا إلى أن الأهالي سوف يتقدمون بشكوى رسمية إذا طال أمد تلك الكيابل. وفي موازاة ذلك، وعد مصدر مسؤول في شركة الكهرباء بإزالة الخطر عن العابرين في حي ريع ذاخر في أسرع وقت، مؤكدا أن الشركة تتفاعل مع جميع بلاغات المواطنين وبدأت في الحفر لإخفاء تلك الكيابل.