أثار الانتشار العشوائي لكيابل الكهرباء في حي العزيزية الشرقية في العاصمة المقدسة، مخاوف الأهالي، خصوصا أن أسلاك الضغط العالي تحاصر المنازل وتمر أمام بوابة مدرسة ابتدائية، ما يهدد أرواح العابرين بالخطر. وطالب السكان بتدارك الوضع سريعا وإزالة تلك الكيابل ومحاسبة المتسببين في انتشارها قبل حدوث ما لا يحمد عقباه. وبين ياسر زكي أن الكيابل العارية المحيطة بمنزله صعبت من حركتهم وباتوا يتوجسون الخروج منها، مطالبا بإنهاء معاناتهم في أسرع وقت، مشيرا إلى أن الحي يعاني من انقطاع التيار لساعات طوال. وأفاد زكي أن الشركة بعد أن فرغت من عملها في إحدى المنشآت الحديثة في الحي، غادرت دون أن تزيل اسلاك الكهرباء، أو تضعها بطريقة آمنة. من جهته، أوضح خالد العتيبي أن أهالي العزيزية الشرقية يعيشون حالا من الخوف والقلق بفعل كيابل كهرباء مكشوفة تخترق حيهم وتمر أمام مدرسة ابتدائية للبنات، ملمحا إلى أنهم باتوا يتوقعون حدوث مكروه لأحدهم في أي وقت. وطالب العتيبي إزالة الخطر الذي يتهددهم منذ نحو شهرين، محملا أصحاب المنشآت الجديدة مسؤولية ما قد ينجم عن تلك الأسلاك من أضرار. وقال العتيبي: «استبشرنا خيرا عند قدوم إحدى الشركات المتخصصة في توصيل التيار الكهربائي، بيد أننا فوجئنا بعد الانتهاء من عملها أنها لم تغط كيابل الضغط العالي المنتشرة في الحي بعشوائية»، مشددا على أهمية إنهاء الخطر الذي يتربص بهم بإزالة تلك الأسلاك. إلى ذلك، أرجع مصدر في شركة الكهرباء غياب التيار عن الحي إلى خلل في المولد المغذي للحي، لافتا إلى أن العمل جار على إصلاحه، واعدا بإزالة الخطر الذي يتهدد السكان في أسرع وقت.