قام أمس المدير التنفيذي لجهاز السياحة بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور يوسف بن حمزة المزيني، بزيارة لمحافظة ينبع مستهلاً زيارته بالالتقاء بمحافظ ينبع رئيس لجنة التنمية السياحية المهندس مساعد بن يحيى السليم، وبحضور أمين عام لجنة التنمية السياحية بينبع يوسف الوهيب، حيث رحب المحافظ بالمدير التنفيذي، وفريق العمل معه، وتم التطرق لعدد من المواضيع السياحية التي تهم المحافظة، ويأتي في مقدمتها مدينة ينبع التاريخية، التي شرعت الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة بإعادة ترميمها وتفعيلها خاصة سوق الليل، الذي سيتم توسعته إضافة الى الخدمات المساندة كإضافة فنادق شعبية بالموقع، أيضا تم التطرق للموقع التاريخي «الفرن»، وسيجري العمل على تطويره وبناء مواقع خدمية بجانبه، كما تم التطرق للمهرجانات السياحية، التي ستقام بالمحافظة على مدار العام ودور الهيئة العامة للسياحة والآثار في دعمها بعد ذلك قام الدكتور المزيني وفريق العمل بجولة على المدينة التاريخية والتقى الفريق الاستشاري وحثهم على سرعة الإنجاز. وكشف مدير جهاز السياحة والاثار بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور يوسف المزيني «لعكاظ» خلال جولته بالمنطقة التاريخية «حي السور» انه بنهاية 1435 ه نتوقع ان نجد منطقة سياحية تراثية متكاملة في ينبع، من خلال الواجهة المطلة على البحر ورصف الطريق وربطه بالشاطئ والهيئة مستمرة من اجل التكامل في العمل بتعاون مع الشركاء، وعلى رأسهم محافظ ينبع، وشركات القطاع الخاص ارامكوا، وسابك للعمل واكمال الجزء المتبقي في المنطقة التاريخية، مضيفا ان المنطقة التاريخية بينبع سوف تشهد تطورات مختلفة للتحول الى منطقة سياحية مطلة على البحر مباشرة، فهناك مكتب استشاري متخصص قمنا بالتعاقد معه يحتوي على خبرات هندسية في التراث العمراني، مشيراً إلى أن العمل الحالي في المنطقة التاريخية في منزل الخطيب والشامي، إلى جانب عمل لجنة مختصة في الهيئة العامة للسياحة والاثار على تطوير تصوري من اجل عمل فندق تراثي، مبيناً أنه تم ترسية عقد بمبلغ 6 ملايين ريال على مقاول من افضل المقاولين، للبدء في مشروع بيت الخطيب والشامي، وهما نواة مشروع الفندق التراثي، بالإضافة الى اكمال سوق الليل والجزء المتبقي هو 22 دكانا، بالإضافة الى مسجد صغير والآن طرحت وفي طريقها للترسية من قبل المقاول المتخصص والاستشاري على الانتهاء من وضع الشروط والتصاميم لها وسوف تطرح خلال الأيام المقبلة.