تواصل الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة المدينةالمنورة تفعيل إستراتيجيتها السياحية بتهيئة الفرص الاستثمارية الملائمة التي من شأنها العمل على جذب الاستثمارات السياحية لمنطقة المدينةالمنورة وتضييق فجوة الاحتياج الناتجة عن الوضع الحالي. وأوضح المدير العام التنفيذي لجهاز تنمية السياحة والآثار بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور يوسف المزيني في ورقة عمل قدمها ضمن الملتقى الخامس للسياحة والعقار الذي اختتم أعماله مؤخرا بالمدينةالمنورة أن مجلس التنمية بالمنطقة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز يدعم مجالات الاستثمار السياحي بأوجهه كالاستثمار في الوجهات السياحية ومشاريع النزل البيئية والاستراحات الريفية ومشاريع القرى التراثية والفنادق التراثية وتنظيم الرحلات السياحية ومنشآت الإيواء ووكالات السفر والسياحة ونشاط المشاركة بالوقت والفعاليات والمهرجانات السياحية ومشاريع الأسواق والحرف الشعبية. وبين الدكتور المزيني أن الحوافز المالية يتم توفيرها من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار عبر قنوات واتفاقيات تعاون مع البنك السعودي للتسليف والادخار وصندوق المئوية وصندوق التنمية الصناعية السعودي وصندوق تنمية الموارد البشرية ومجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية والبنك الأهلي التجاري ونبه إلى أنه وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار توفر حوافز غير مالية تشمل النشاطات والإجراءات والخدمات التي تسهم بفعالية في إزالة معوقات الاستثمار والدعم الفني للقطاع الخاص من خدمات استشارية في كافة مراحل التطوير ومراكز خدمات الاستثمار السياحي في المدن الرئيسية في المملكة. والمعنية باستقبال المستثمر وتقديم الدعم له من خلال المساهمة بالأراضي العامة في شركات التطوير السياحية بأسعار محفزة وإبراز الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات السياحية المختلفة. وأوضح أن عدد غرف الإيواء بالمنطقة بلغ عددها 19991غرفة فيما تستهدف الإستراتيجية 26608 غرفة وعدد الوظائف السياحية 12752 وظيفة والمستهدف 29442 وعدد الرحلات السياحية المحلية 2780 رحلة والمستهدف 4350 رحلة وعدد الرحلات الوافدة 353 رحلة والمستهدفة 436 رحلة وبلغ عدد الفرص التدريبية 1275 فرصة تدريبية والمستهدفة 5884 فرصة تدريب. وعن فرص الاستثمار في الوجهات والمواقع السياحية أوضح الدكتور المزيني أن الجهاز أطلق مبادرات شملت برنامج تطوير الوجهات والمواقع السياحية وإعداد حقائب استثمارية لتطوير الوجهات بالمنطقة وإعداد الدراسات الفنية والاقتصادية للمواقع والوجهات إضافة إلى مشاريع النزل البيئية والاستراحات الريفية واشتملت المبادرات التعريف بطبيعة مشاريع النزل البيئية والاستراحات الريفية من خلال ورش العمل والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة المتوفرة بمنطقة المدينة بالإمكانات الطبيعية الملائمة لإقامة مشاريع النزل وتوفر المزارع في كل من المدينةالمنورة ومحافظة العلا باعتبارها الرافد الأساس في إقامة مشاريع الاستراحات الريفية إضافة إلى مشاريع القرى التراثية وشملت انتهاء المرحلة الأولى من تطوير القرية التراثية بالعلا / الديرة / وتأسيس شركة سياحية بالعلا. وبين أن الفرص الاستثمارية المتاحة شملت التطوير المتكامل للقرية جعل منها موقع مهيأ لإقامة الفعاليات الثقافية والتراثية ومكان مناسب لتشجيع سكان القرية لمزاولة نشاطاتهم اليومية من إنتاج وتسويق المنتجات الزراعية والمأكولات المحلية والصناعات الحرفية التي يطلبها زوار القرية ومرتاديها مما يخلق الكثير من الفرص الاستثمارية ومن أبرزها للفنادق التراثية المتاحة حي الصور القديم بينبع البحر وما يحتويه من مباني ملائمة لإقامة المشروع والقرية التراثية بالعلا وفي مجال الاستثمار في منشآت الإيواء وتنظيم الرحلات السياحية عدد المنظمين المرخصين في منطقة المدينةالمنورة 5 منظمين لتلبية الاحتياج إلى تراخيص جديدة بالمنطقة بالإضافة إلى كثرة المواقع السياحية والتاريخية بالمنطقة ووكالات السفر والسياحة ونشاط المشاركة بالوقت والفعاليات والمهرجانات والأسواق والحرف الشعبية.