جدد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان الدعوة إلى القوى السياسية كافة «لإعادة الاعتبار إلى سياسة النأي بالنفس على أساس إعلان بعبدا وتغليب المصلحة الوطنية خصوصا في هذه المرحلة على أي اعتبار آخر»، مذكرا ب «الثوابت اللبنانية التي تدعو إلى إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية، بعيدا من أي تدخل عسكري خارجي، وضرورة الاستمرار في متابعة خطوات وإجراءات معالجة أزمة النازحين من سورية بما تشكله من أعباء راهنة وتحسبا لأي تطورات واحتمالات». كلام الرئيس سليمان جاء أمس (الأربعاء) خلال ترؤسة لاجتماع في قصر بعبدا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزيري الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور والداخلية والبلديات مروان شربل، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، السفير ناجي ابي عاصي والعميد جوزف نجيم، تم في خلاله البحث في الإجراءات المتخذة لمعالجة أزمة النازحين من سورية والتدابير لضبط هذا النزوح، بما يشكله من أعباء وتحسبا لأي تطورات.