نفذت هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة حوالي 60% من أعمال الهدم والإزالة لصالح مشروع مسجد الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يتوسط طريق الملك عبدالعزيز الموازي في مكةالمكرمة. وقامت الشركة المنفذه بإزالة نحو 740 عقارا لصالح المشروع الذي يعتبر من أبرز المعالم الإسلامية في العاصمة المقدسة كونه يحتوي على زخارف إسلامية، إضافة إلى أنه روعي أن يتم بناؤه وفق طراز عمراني فريد. ودعت هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة العديد من ملاك العقارات الذين لم يراجعوها، إلى الإسراع بإنهاء إجراءات استلام التعويضات المخصصة لهم عن عقاراتهم المنزوعة في مدخل مكةالمكرمة الغربي. وعلمت «عكاظ» أنه تم الانتهاء من إزالة حوالي 60% من العقارات المستهدفة وتسليم أصحابها مبالغ التعويض، فيما لايزال العديد من العقارات تحت الإجراء، وتعمل الجهات المختصة على معالجة أوضاع العقارات التي لا توجد لها صكوك شرعية، حيث تم إصدار صكوك أنقاض حتى يتم تعويضهم ومن ثم إزالتها لصالح المشروع العملاق الذي سيكون معلما إسلاميا بارزا وفق أحدث المواصفات وبطراز معماري يعكس المستوى المتقدم والتطور الكبير لهندسة العمارة الإسلامية. يذكر أن مشروع مسجد الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو أحد مشاريع خادم الحرمين لإعمار مكةالمكرمة، ويقع عند مدخل مدخل مكةالمكرمة الغربي باتجاه الحرم المكي ويتوسط طريق الملك عبدالعزيز الموازي.