تعاني المقابر في أحد رفيدة ومراكزها الإدارية من غياب الخدمات والصيانة الدورية من الجهات المختصة نظرا لكثرة الأشجار المختلفة الأحجام والحشائش المنتشرة والأشواك المتناثرة في جميع أرجائها، والتي تسبب الأذى المتواصل للمشيعين خلال دفن الأموات، في تجاهل واضح لحرمة المقابر، خاصة في ظل الظلام الدامس الذي يجتاح المقابر والذي يحول دون الدفن ليلا. وقال علي يعن الله وسعد ماعز ومبارك هطيل ومحمد البشري ل«عكاظ» إن غياب الاهتمام سبب مباشر في الوضع المؤسف الذي تشكوه هذه المقابر، والتي تتطلب تدخلا عاجلا من أمانة عسير، مشيرين إلى أنه يجب توفير عدد من الخدمات ومنها المياه والإنارة، وخصوصا أثناء فترات المساء. وأضافوا أن عددا كبيرا من المقابر قد نبتت عليها أشجار كبيرة وهناك بعض القبور هبطت أرضيتها وحفرت بسبب الأمطار، بينما النفايات التي تشهدها في عدد من المقابر وغياب التسوير في أخرى تساعد على انتشار الحيوانات بداخلها والتي تصول وتجول. من جانبه قال رئيس المجلس البلدي لبلدية أحد رفيدة محمد أبو هتلة أن المقابر تعتبر من أولويات اهتمام بلدية المحافظة حيث تحرص على متابعتها وسيتم الاطلاع عن قرب على ما تحتاجه إلى صيانة دورية لترتيبها وتنظفيها.