لا شيء يطغى على أحاديث سكان محافظة أحد رفيدة هذه الأيام غير انتشار الزواحف في المنازل القديمة، ويجمع السكان على أن مطالب شق الطرق وإزالة المباني الطينية القديمة لا تزال حبيسة الأدراج لدى البلدية. وتعاني المحافظة من وجود عشرات المنازل المهجورة وأخرى آيلة للسقوط والتي تحولت إلى مكانا يرتاده مجهولو الإقامة، الذين يتخذون الصالح منها مسكنا لهم في ظل غياب الرقابة من الجهات ذات العلاقة. ويؤكد السكان أنه نتيجة لغياب فرق الرش والمكافحة انتشرت الزواحف والحشرات وتكاثرت بشكل مقلق، حتى وصل انتشار الحشرات إلى المنازل المأهولة بالسكان، وأكد فهد سعيد وعلي محمد أنهم يعانون وباستمرار من المنازل القديمة التي يصر أصحابها المسنون عدم هدمها على الرغم عن ابتعادهم عن المنطقة. من جهته أكد ل«عكاظ» نائب رئيس المجلس البلدي في المحافظة سعد آل دايل أن شكاوى المواطنين سوف تكون أحد أهم محاور النقاش في جلسة المجلس البلدي المقبلة، وسيتم بحث أوضاع المنازل القديمة الآيلة وأيضا غير الآيلة التي تحولت إلى مكانٍ مفضل للحشرات والقوارض. من جهة أخرى، تعاني عدد من المقابر في محافظة أحد رفيدة ومراكزها الإدارية، من إهمال ملحوظ في الصيانة والرقابة من جهات الاختصاص منذ سنوات، ونتج عنه هدم بعض أجزائها وتشقق بعضها الآخر، وأيضا من كثرة الأشجار والحشائش التي تنمو حولها وداخل أسوارها. وفي الوقت الذي ذكر فيه ل «عكاظ» رئيس بلدية أحد رفيدة يحيى بن خلوفة، انتداب لجنة لزيارة القبور قريبا للوقوف على أوضاعها، حمل عدد من المواطنين مسؤولية تدني أوضاع القبور في المحافظة، للمجلس البلدي.