كشف عدد من الشباب أنهم يمتلكون طاقات كبيرة للمشاركة في أعمال المجالس البلدية ومراكز الأحياء، مؤكدين أن هناك الكثير من الموهوبين الذين يمكنهم تقديم إضاءات جديدة في المجالات التي تهم الشباب وتصوغ واقعهم بصورة كبيرة. وبين الشاب أن لديهم مفاتيح الإنجاز والعطاء الإبداعي في كافة مناحي الحياة، فقط هم في انتظار أن يتم تكيلفهم بأداء المهمات الصعبة. وفي هذا السياق أوضح نايف الشهراني أن الشباب طاقة متعطلة وأن على الجهات المعنية وضعهم ضمن واضعي القرارات الهامة، إضافة إلى أن الخطط المستقبلية يجب أن تتضمن برامج شبابية طموحة من شأنها أن توفر للشباب مكانا ومتنفّسا آمنا، واقترح المعافي أن يكون في كل مركز حي مكاتب شبابية وصالة قراءة وتستضيف شبابا يقدمون آراءهم وأفكارهم في قضايا شبابية تشرف عليها مراكز الأحياء يتبادل فيها الجميع كثيرا من الأمور التي تتعلق بمستقبلهم. وقال مصعب باجابر: «من الممكن أن تكون هناك حملات نظافة للحي بسواعد شبابه وكذلك حملات لري الأشجار وتهذيبها وتنظيف حديقة الحي»، ولفت الشهري إلى أن الشباب حين يثق بهم الآخرون فهم على استعداد بتقديم كل طاقاتهم لمنفعة مجتمعهم، وبين أن التواصل بين المسؤول والشاب يشعره بأهميته والثقة التي تعزز انتماءه للمكان وبالتالي تزيد فرصة خدمة كل سكان الحي. أما وليد الصاعدي فأكد أن الشباب لديهم المقدرة على التخطيط الذكي والمبتكر الذي يستنطق حاجات الناس، سيما في مساعدتهم للتعايش مع متطلبات الحياة في ترتيب بيت الزوجية وتأهيله للعمل المخول به ومواجهة صعوبات الحياة الاقتصادية والمعيشية وصناعته على نحو يؤهله للمواطنة الصالحة. وأبدى عبدالعزيز المالكي رغبته في المشاركة بكل ما يتعلق من أحداث داخل الحي سواء كان ذلك عن طريق المجلس البلدي أو مراكز الأحياء، وتمنى أن تفعل دوريات رياضية وثقافية للأحياء الهدف منها اكتساب الخبرات وتبادل المعلومات بالإضافة إلى عقد ورش عمل تدريبية في مختلف المجالات الشبابية حتى تصبح مشاركة الشباب إيجابية، وطالب عسيري بأن يعطى الشباب في هذه المجالس والمراكز فرصة للقيادة وتحمل أعباء ومسؤوليات من شأنها أن تصقل قدراته وتعزز إمكانياته في مستقبله لخدمة وطنه ومجتمعه.