يقول أهالي محافظة حفر الباطن إن مخلفات المباني أصبحت من حالات محدودة إلى شبه ظاهرة عامة مقلقة ومخيفة في آن واحد.. تشوه المشهد العام للمدن والأحياء كما تشكل مخاطر بيئية وأمنية خصوصا أن المخلفات تكون عرضة للتمدد وجمع الحشرات والحيوانات الضالة، فضلا عن أنها تجمع ضعاف النفوس إما لسرقتها أو ارتكاب مخالفات فيها. تحرك عاجل وحث المتحدثون ل «عكاظ» بلدية حفر الباطن بالتحرك العاجل والسريع لتطويق الحالات ومنعها من التحول إلى ظاهرة عامة مع إلزام أصحاب المباني برفعها على حسابهم وتوقيع العقوبات النظامية بحقهم لأنها إن تركت هذه المخلفات على حالها فستتحول إلى بؤر للإجرام والسرقة والعبث. وقال المواطن سليمان خلف إن إلقاء مخلفات المباني وسط الأحياء انتشرت بصورة مخيفة وواسعة في معظم أحياء ومدن محافظة حفر الباطن والجهات المعنية والمسؤولة عن هذا الأمر لاتحرك ساكنا كان الأمر لا يعنيها والمطلوب التحرك السريع والعاجل لمحاصرة المخلفات وتنبيه أصحابها فورا وإنذارهم بالعقاب المرتقب حتى يتعظ غيرهم من أصحاب المباني الجديدة. من المسؤول ؟ محمد العنزي يقول: أفاجأ بين فترة وأخرى بوجود أكوام كبيرة من النفايات في الحي الذي أسكنه وكذلك في الأرض الفضاء قرب منزلي ولا يراعي العابثون بسلامة الأسر والعائلات ويلقون مخلفاتهم ويمضون في حال سبيلهم كأن الأمر لا يعنيهم وأطالب الجهات المعنية والمسؤولة عن هذا الأمر بسرعة التحرك ومحاسبة المتسبب.. ويتفق معه في ذات الرأي سالم ناصر الذي يتساءل لماذ لا تتولى الجهات المعنية عبء الرقابة والملاحقة وتوقيع العقاب.. أين المراقبون الذين تعتمد عليهم البلدية حول هذا الشأن لماذا لا يرفعون تقارير دورية عن حالات مخلفات المباني في المدن والأحياء وبعض الأزقة المختفية في الحواري لماذا لا يجبر أصحاب هذه المباني على التخلص من مخلفاتهم بالطرق النظامية كما هو معمول بها في كل المدن والمحافظات في مختلف المناطق. تساهل من جانبين من جانبه يرى ناصر سعود أن كثيرا من المقاولين المشرفين على المباني يتساهلون برمي مخلفات المباني التي يشرفون عليها في الأراضي الفضاء المجاورة لموقع المشروع ولايبالون بذلك الأمر مما يتسبب بتشويه مناظر الأحياء في محافظة حفر الباطن ويطالب الجهات المعنية بهذا الأمر بمجازاة وتغريم أي مواطن أو مقاول يعمل على تشويه وجه المدن والأحياء بالتصرفات والسلوك الخاطئ. أما المواطن فرج علي فيقول إن رمي مخلفات البناء بالأحياء يشوه المنظر العام وينقل صورة عن مدى إهمال البلدية والتي هي من واجبها تحسين المنظر العام لهذه الأحياء وأتمنى من بلدية حفر الباطن التحرك عاجلا للقضاء على هذه الظاهره التي باتت تورق الأهالي. حالة مخيفة يوسف فهد يقول إن حالات رمي المخلفات وصلت حد رميها في الشوارع المقابلة للمنازل دون النظر إلى أدنى مسؤولية.. وهؤلاء المخالفون أمنوا العقاب وأساءوا الأدب فالمطلوب من جهات الرقابة استدعاؤهم ومساءلتهم ويجب أن تتولى المجالس البلدية التنسيق مع السكان في هذا الشأن فالظاهرة كما يقول المواطن فايز عبدالله تحولت إلى حالة عامة مخيفة ومقلقة، وأصحبت مصدر قلق للسكان بعد أن ضاقت الشوارع من رمي المخلفات على جوانب الطرق في الأحياء مع أن تلك المخلفات تشكل خطرا على الأطفال الذين يلهون بجوارها. ويختتم صالح سعدي فيقول إن المقاولين هم من يلقون بهذه المخلفات سواء على جانبي الطرق أو بالقرب من المساكن وبالتالي لابد من عقوبات رادعة ضد من يتم ضبطه ومحاسبته بكل حسم وشدة حتى يكون رادعا لغيره.