•• تدارك المدرب الأهلاوي «فيتور بيريرا» في النصف الأخير من الشوط الثاني لمباراة فريقه مساء أمس الأول أمام الفريق الكوري «سيئول» بوضع يده على أبرز خطأين وقع فيهما.. وتغيير التشكيلة بصورة جذرية.. هذان الخطآن الفادحان هما: • اختياره تشكيلة أساسية تفتقر إلى الحد الأدنى من التجانس والتكامل في الأدوار داخل الملعب.. • مبالغته في التركيز بصورة كبيرة على منطقة الوسط واختياره ل «6» لاعبين على حساب الأطراف ومنطقة هجوم المقدمة.. وبعناصر متشابهة في قدراتها.. وفي أدوارها. • هذان الخطأن أظهرا الفريق الأهلاوي في شوط المباراة الأول بصورة مرتبكة.. وبدون هوية.. وكأن الفريق نزل الملعب لأداء مباراة تجريبية وليس للعب على كأس آسيا. •• ونتيجة لافتقاد خطة اللعب الواضحة من جهة وعدم تجانس خطوط الفريق من جهة ثانية. •• وكذلك نتيجة تضخم وسط الفريق على حساب هجوم المقدمة.. فقد استطاع الفريق الكوري أن يسجل هدفه المبكر بعد (10) دقائق من اللعب الأهلاوي المرتبك لفريق بدا أمامنا وكأنه يلعب لأول مرة.. كما ظهر لاعبوه عاجزين عن دفع الكرة أماما.. ولعبوا كرات «مملة» في منطقة الوسط المكتظة باللاعبين وكثرت معها الأخطاء مثل سوء التمرير.. وإرجاع الكرة المتكرر إلى الخلف.. والمبالغة في لعب كرات بينية قصيرة ومقطوعة مع إرسال الكرة إلى الخصم كثيرا.. وارتداد الهجمات إلى منطقة دفاعهم طوال هذا الشوط. •• حدث هذا في وقت لم يكن فيه الفريق الكوري يقدم مستوى كرويا جيدا.. لا من حيث السرعة التي تميز بها وافتقدناها منه في هذه المباراة لاعتماد خطة لعب ذكية.. وحذرة.. وغير متهورة.. لأنه دخل الملعب وفي ذهنه ألا يخسر المباراة فقط.. حيث لعب من أجل التعادل.. ونجح في تجميد الكرة طوال الشوط الأول ولاسيما بعد إحرازهم الهدف.. ونجحوا في إضاعة الوقت مستفيدين من حالة الارتباك والضياع التي كان عليها الأهلاويون.. ومستغلين انعدام الفعالية في هجوم مقدمة الأهلي بصورة كاملة وفي عزلة مهاجم الأهلي الكوري في خط الهجوم.. يحاصره (6) من اللاعبين الكوريين الذين أحكموا السيطرة عليه بسهولة لمعرفتهم بطريقة لعبه.. وانقضاضهم على الكرة قبل وصولها إليه.. أو تحكمه فيها.. •• وتعالوا نسأل مدرب الفريق.. أو من كان له دور في اختيار التشكيلة التي لعبت الشوط الأول: •• ما هو دور سيزار.. وتيسير الجاسم في هذا الشوط؟ •• لقد عطل اختيار المدرب للاعب البرازيلي رقم (11) (مارسيلو مسارو) لكي يلعب كمحور بجوار وليد باخشوين عطل عمل المحورين معا.. فلا هو قام بدور المحور الدفاعي الثابت.. ولا هو ساعد «وليد» على إغلاق منطقة الوسط الخلفية.. ورأينا كيف أن وليد لعب في هذه المنطقة وحيدا.. وبذل جهدا انتحاريا كبيرا.. واستهلك لياقيا في هذا الشوط مما دفع المدرب نفسه إلى تغييره في الشوط الثاني في الوقت الذي تفرغ (مارسيلو) للعب الخشن دلالة على أنه غير جاهز للعب من الناحية اللياقية أو من حيث الاضطلاع بدور المحور المكلف بإغلاق منطقة الظهر.. •• وحتى اللاعب البرازيلي (برونو سيزار) بدا في هذه المباراة وكأنه تائه في منطقة عانت من الفوضى وعدم توزع الأدوار بصورة صحيحة.. وعجز تماما عن مساعدة المهاجم الكوري.. كمحور يلعب من خلفه.. ويساعده على الحركة السهلة بين مدافعي الخصم.. كما أنه بدا هو الآخر مرهقا.. ومستنزفا.. وإن بذل مجهودا كبيرا. •• والخطأ الأكبر الذي وقع فيه مدرب الفريق هو إبعاد (تيسير) من منطقة الحركة كعنصر منظم لمنطقة الوسط.. وقادر على توزيع الكرة بدقة وتغيير اللعب من هذه المنطقة التي كانت تعاني من «الزحام».. فلا هو لعب على الأطراف.. ولا هو خلف المهاجمين.. ولا هو استطاع أن يؤدي دورا مساندا لخط الظهر المرتبك طوال الشوط الأول. •• هذه الفوضى العارمة.. وهذا التجميد لجهود سيزار وتيسير.. كاد يعرض الفريق لهدف آخر.. ولو حدث هذا لكانت النتيجة هي الهزيمة التي لا يمكن تعويضها في الجولة الثانية وعلى ملعب الفريق الضيف وأمام جماهيره بعد ثلاثة أسابيع من الآن. •• ويمكن القول إن الفريق الأهلاوي لعب الشوط الأول بدون خطة.. وكأنه يريد أن يجرب لاعبيه الأجانب.. وبالذات الكوري (سوك) والبرازيلي (مارسيلو) وإن كان ذلك على حساب الأهلي وسمعة الأهلي.. وعلى حساب أعصاب جماهيره. •• وكان من الواضح أن الفريق نزل إلى أرض الملعب دون أن يكون جاهزا لأداء مباراة على هذا المستوى والسبب في ذلك أنه لم يلعب مباريات تحضيرية تؤهله للمشاركة في الآسيوية بالصورة الملائمة.. •• وحتى المسابقات المحلية لا أدري كيف سيواجهها الفريق بهذا المستوى الضعيف من الناحيتين اللياقية والتكتيكية وبهذا المستوى من حالة عدم التجانس بين اللاعبين بسبب عدم كفاية الوقت المتاح لهم للعب معا وعدم خوضهم لمباريات تحضيرية تجهزهم للأداء الأفضل. هذان الخطآن.. خطأ اللعب بمجموعة غير متجانسة.. وخطأ تشابه الأدوار.. وتكررها بين لاعبين لا حاجة للفريق لهما.. عالجهما المدرب عندما سحب لاعبي الوسط (سيزار) و(مارسيلو) وأبدلهما ب (سلطان السوادي) و(صالح الشهري) وكذلك بإنزاله ل «معتز» وسحبه لوليد باخشوين (المرهق).. وبالتالي ضمن تحقق ثلاثة أهداف في آن واحد. 1) عودة تيسير الجاسم إلى منطقة تفوقه كلاعب وسط يقود الوسط وينظم الهجمات ويساعد المهاجمين على التحرك على الأطراف وينوع اللعب في كل اتجاه. 2) تحقق درجة أفضل من التجانس بين اللاعبين.. سمح بتكثيف هجوم المقدمة بعد تخفيف تكدس منطقة الوسط دون فائدة.. 3) ارتفاع درجة الحركة في مقدمة الأهلي وزيادة فعالية الأجنحة.. وتمكين (مصطفى) من الانطلاق والحركة بصورة أفضل هو وتيسير الجاسم.. بعد أن كانت حركتهما في الشوط الأول مقيدة. •• وذلك يعني: •• أولا: أن أبناء الأهلي.. كانوا أكثر فائدة للفريق من أجانبه.. ولاسيما اللاعب (مارسيلو) الذي لم يستطع فهم لماذا اختاروه.. وكيف أقحمه المدرب في هذه المباراة.. وفي منطقة حساسة؟ وتلك مشكلة يجب أن تتنبه لها الأندية تماما.. إذ أن الاحتراف الذي لا يحقق للفريق إضافة حقيقية لا مبرر له.. وبالتالي فإنه لابد أن تكون هناك معايير فنية دقيقة يتم بموجبها اختيار اللاعب الأجنبي وفي مقدمتها سد حاجة الفريق السعودي في خانة من الخانات بكفاءة عالية المهارة وافرة الخبرة.. بحيث تشكل إضافة حقيقية.. لأنه لا يكفي أن يكون من تختاره برازيليا.. أو إسبانيا.. أو ألمانيا.. أو بريطانيا.. وإنما المهم هو أن يملأ مركزا لدي فيه ضعف شديد. •• ثانيا: إن على مدرب الفريق الإهلاوي أن يحافظ على تيسير في مركزه كمحور مهاجم ليظل خلف مهاجم المقدمة بدلا من أن يعطل قدراته في أحد الطرفين ويفتقد خبرته كحزام وسط مهم.. وإلى جواره اللاعب سيزار.. الذي لا أعرف لماذا أخرجه المدرب من الملعب.. مع أنه هو الذي عطل فعاليته في الشوط الأول واستنزفه للقيام بأدوار يغطي من خلالها حالة توهان اللاعب البرازيلي (مارسيلو) ويساعد وليد باخشوين بين وقت وآخر.. ولو حدث هذا من البداية.. ودفع بمصطفى إلى المقدمة كمهاجم ثان إلى جانب الكوري (سوك) لحقق الفريق نتيجة مبكرة.. ولحقق الفوز بالمباراة وليس التعادل.. • ثالثا: إن المدرب الأهلاوي لم يدرس الفريق الكوري بصورة جيدة وإلا لعرف مفاتيح اللعب فيه.. ولوضع الخطة على أساس ذلك.. وعطل حركة الكوريين المحدودة وأحرز الفوز مضاعفا.. ولما وجد اللاعب (ديان فيتش) نفسه وحيدا أمام مرمى الأهلي المكشوف دون رقابة. • رابعا: إن غياب هجوم المقدمة في الأهلي (فيكتور) و(الحوسني) - الذي ألغي عقده - وعدم تجهيز بدائل جيدة تجعلان فرص منافسة الأهلي في الآسيوية أو المنافسات المحلية محفوفة بالمخاطرة.. وذلك يرتب على المدرب: 1) أن يركز على تحقيق تجانس أكبر بين المهاجم الكوري (سوك) وبين أقرب محور إليه.. لأن اللاعب جيد ولديه إمكانات جيدة لكي يكون مهاجم غزو مباشر لمرمى الخصم.. شريطة أن يكون خلفه مباشرة (سيزار) وعلى الأطراف كل من (مصطفى) و(سلطان) ويكون تيسير غير بعيد عن منطقة التمويل المركزية للظهيرين بالكرات الجانبية. 2) إن على الأهلي أن يحسن مستوى أداء الظهيرين ويسمح لهما بالحركة أماما.. ولا يكون حذرا في تحريكهما أماما.. وأن يخلق درجة من التكامل بين الظهير والمحور حتى يتراجع اللاعب المحور إلى الخلف ليغطي الظهير في حالة تقدمه.. وحتى تكون هجمات الأهلي متنوعة بين الرفعات الجانبية وبين الغزو المباشر.. وإن كان على المدرب أن يتعب ويعمل أكثر لإيجاد مستوى أفضل من المهارة للتعامل مع الكرات العالية باستمرار. 3) إن على المدرب أن يستخدم التمريرات العرضية كثيرا.. لإرباك دفاعات الخصم.. وذلك يتطلب مرانا أكثر للاعبي الوسط المساندين للهجوم.. وذلك ما افتقدناه في هذه المباراة تماما.. تماما. 4) إن على المدرب أن يعالج فراغات هائلة في خط الظهر لديه.. ولاسيما في متوسط الدفاع.. لأنه مازال يعاني في هذه المنطقة كثيرا.. وعليه أن يوجد مدافعا آخر يتكامل مع (أسامة هوساوي) ويريحه.. ويمكنه من التركيز بصورة أفضل. كما أن خط دفاع الأهلي يعاني من الناحية اليمنى كثيرا.. وعليه أن يعالج هذين الخللين وإلا فإن أي هجوم يمتلك مستوى من المهارة.. أو يلجأ إلى الكرات البينية يستطيع أن يصل إلى مرمى الأهلي بسهولة.. والدليل على ذلك.. تلك المساحة الكافية التي وجدها المهاجم الكوري (ديان فيتش) وسجل منها هدف فريقه الوحيد دون مشقة. •• ذلك أن كامل الموسى يحضر ويغيب.. تجده متألقا كل التألق في مباراة.. ثم يرتكب أخطاء سخيفة في أوقات قاتلة.. وكذلك الظهير الأيمن (الزبيدي) الذي قيده المدرب وحرمه من التقدم أماما.. لأنه إذا تقدم مع الهجمة نسي نفسه وإذا عاد تكون عودته متأخرة.. وبذلك يشكل عبئا مستديما على المحور المدافع ويشل دوره في مساعدة الهجمة من الأطراف. •• وإذا أراد مدرب الفريق أن يحسن أداء الفريق فإن عليه أن يجيد قراءة الفرق الأخرى جيدا وأن يضع لفريقه بوصلة واضحة تتناسب مع كل مباراة.. وأن يخرج عن طريقته التقليدية في «رص» النجوم إلى جوار بعضهم البعض حتى وإن ضاع الفريق (هداه الله). •• وأخيرا.. فإن «الهوية» الضائعة للفريق الأهلاوي في هذه المباراة لم تكن بسبب أخطاء التشكيلة فحسب.. ولكنها أيضا بسبب غياب التمركز الجيد وعدم انضباط خط الظهر.. وبطء التحضير.. ولعب الكرة للخلف كثيرا على الطريقة البرتغالية.. وهي طريقة لعب عقيمة.. وبالية.. ولا وجود لها حتى في كرة أمريكا الجنوبية.. ويبدو أن مدرب الأهلي لا يتابع الكرة الإنجليزية أو الكرة الإيطالية ليرى حرارة اللعب وسرعة الكرة.. وتصريفها من لمسة واحدة.. ولعبها أماما.. وتنويعها بين تمريرات وتسديدات مباشرة.. مع دقة في التمرير والتصويب وهما الصفتان اللتان افتقدناهما في مباراة فريقه أمام الكوريين.. •• وباختصار شديد.. فإن الكوريين لم يلعبوا بطريقتهم الخاصة.. وإنما لعبوا المباراة بحذر شديد وتحفظ أشد.. وسوف يختلف أداؤهم في كوريا تماما.. ولن يستطيع الأهلي الفوز عليهم إذا استمر يلعب الكرة الباردة.. حتى في ظل الهزيمة وفي أصعب الأوقات وأكثرها احتياجا إلى الروح والحماسة والتركيز وهي ثلاث مزايا افتقدناها تماما في هذه المباراة. •• شيء آخر لابد من تنبيه الأهلي إليه هو أن خطة اللعب لابد أن تتغير وفقا لقراءة الجهاز الفني الجيدة لخارطة الفريق الآخر وتحديد مصادر القوة والضعف وليس لمجرد أننا نريد أن نختار اللاعب الفلاني أو أن نجرب اللاعب الآخر في مركز معين لأن وقت المباريات الجادة ليس مجالا للتجارب والاختبارات. كما أن تصميم خارطة الفريق النهائية وإن كان هو نتاج تمارين الفريق ومستوى أداء اللاعبين إلا أنه يتوقف على مدى اختيار اللاعب المناسب للمركز المناسب أمام الفريق الآخر. فقد نلعب اليوم بمهاجمين في المقدمة ومحور واحد فقط مع تحريك الأطراف وتمركز محور آخر خلفهما لقطع الكرات المرتدة، وقد نلعب غدا بثلاثة مدافعين مع تحريك الظهيرين على الأطراف لتحقيق المزيد من الضغوط على منطقة دفاع الخصم بهدف إحداث الإرباك اللازم لها والضغط عليها.. لاسيما إذا توفر لدينا مهاجمون يحسنون استقبال الكرات العالية وإيداعها مرمى الخصم. •• وقد نلعب بمحورين متأخرين ومهاجم خلف مهاجم هدفه تفكيك دفاع الخصم إذا توفر المهاجم المهاري الجيد ومن خلفه اللاعب القادر على إرسال تمريرات قاتلة بين المدافعين.. لكن اللعب بطريقة واحدة مع جميع الفرق.. وبتكتيك واحد في كل مباراة وبأسلوب بارد كما فعل الأهلي في الشوط الأول فإن ذلك يؤدي إلى العجز التام وربما الهزيمة. •• وملاحظة أخيرة أهمس بها في أذن حارس الأهلي (عبدالله المعيوف) وأنبهه إلى خطأ تقدمه المستمر ولاسيما عندما يكون فريقه في حالة هجمة.. لأن الكرة قد ترتد في أي لحظة وتجد مهاجما ذكيا في الفريق الآخر ويرسل الكرة من خلفه ويحقق ما عجز عنه مهاجموه طوال المباراة.. وعليه أن يتحرك أماما.. أو خلفا.. في الوقت المناسب.. ولاينسى نفسه. •• وملاحظة أخرى أقولها للمدرب هي: إن اكتشاف الخطأ مبكرا.. لابد أن يصحبه تغيير.. بدلا من الانتظار إلى الوقت المتأخر.. وإن سوء أداء وسط الأهلي أمس الأول كان بسبب الإصرار على إنزال اللاعب «مارسيلو» واستمراره إلى ما بعد بدء الشوط الثاني.. وإن تعطيل قدرات الظهيرين طوال المباراة مع عدم توفير حلول مباشرة بإعطاء لاعبي الوسط المتكدسين في منطقة النصف فرصة الحركة على الأطراف أو الحلول محل الظهيرين في حالة تقدمهما.. ساهم في الفوضى.. وكذلك في اختلاط الأدوار. •• كما أقول له.. إن الفريق الأهلاوي.. تعود على الهجوم والتواجد في المقدمة وإن إلغاء هذه الميزة يدفعه إلى لعب الكرة المملة.. وسوء التحضير.. كما حدث في الشوط الأول.. ولحسن حظ الأهلي أن لديه شبابا جيدين يجيدون الحركة والانفلات وحسن التمركز مثل «سلطان» و«صالح الشهري.» اللذين دفع بهما في الشوط الثاني وغيرا في طريقة اللعب.. ولو كان أمام الفريق وقت كافٍ لتحقق الفوز بعد أن وجد مصطفى نفسه حرا طليقا ومتجانسا معهما.. ووجد تيسير نفسه في منطقة الإمداد المناسبة وراءهم فمكنهم من إرباك دفاع الخصم وغزو مرماه. •• وباختصار شديد فإن لدى الأهلي كل الإمكانات لتحقيق التفوق.. شريطة أن يجد مدربا يفهم لاعبيه ويحسن قراءة الفريق الآخر.. ولا يتردد في التغيير في الوقت المناسب. فيتور بيريرا اسم الشهرة: فيتور بيريرا العمر : 44 سنة مكان الميلاد: إسبينهو - البرتغال الجنسية: برتغالي الطول: 176 سم الأندية التي دربها 2002–2003 بادروينسي (درجة شباب) 2003–2004 بورتو (درجة شباب) 2004–2005 سانيونيسي 2005–2007 إسبينهو 2007–2008 بورتو (درجة شباب) 2008–2010 سانتا كلارا 2010–2011 بورتو (مساعد مدرب) 2011–2013 بورتو البطولات التي حققها الدوري البرتغالي 2011-2012م. الدوري البرتغالي 2012-2013م. السوبر البرتغالي 2011-2012. السوبر البرتغالي 2012-2013م.