ناشد أهالي الطفل أسامة الحجوري الذي يرقد في غيبوبة بمستشفى أملج العام إدارة الشوؤن الصحية بمدينة تبوك إلى نقله بالإخلاء الطبي لأحد المستشفيات المؤهلة لاستقبال حالته وذلك لعدم توفر الإمكانيات الصحية المناسبة في مستشفى أملج لعلاجه وهو بحالة خطرة جدا. وقال ناصر عليثة الجهني (خال الطفل): قدر لابن أختي أسامة البالغ من العمر 6 سنوات أن يسقط قبل 3 أيام أثناء لهوه سقطة جعلته ساكنا دون حراك دخل في إثرها في غيبوبة وقرر الأطباء بمستشفى أملج العام نقله لأحد المستشفيات بمدينة تبوك وبشكل عاجل وبعد وصول الإسعاف لنقله في صباح اليوم الثاني قرر الطبيب المباشر لحالة ابن اختي عدم نقله بالإسعاف لبعد مدينة تبوك بحوالي أكثر من 500 كلم مما يشكل خطرا حقيقيا على حياته بعد تفاقم حالته الصحية وفي ظل رفض المستشفيات المجاورة بالمحافظات الأخرى القريبة استقبال حالته لعدم وجود أسرة شاغرة، ولم يبق أمام المستشفى إلا نقله بواسطة الإخلاء الطبي الجوي إلى مدينة تبوك ومازلنا في انتظار أمر الإخلاء منذ أكثر من 3 أيام»، مناشدا مديرية صحة تبوك توفير الإخلاء الطبي لابن اخته الذي يصارع الموت لافتا إلى أن كل دقيقة تمر قد تضعف نسبة نجاته. إلى ذلك، كشف مصدر طبي في مستشفى أملج العام ل«عكاظ» أن حالة الطفل تتوجب نقله وبشكل عاجل إلى مستشفى الملك خالد في مدينة تبوك لتوفر الإمكانيات المناسبة لإنقاذ حياته بعد مشيئة الله ونقله بالإسعاف خطر كبير على حياته وتم إشعار إدارة الطوارئ بمديرية الشؤون الصحية بمدينة تبوك بضرورة إخلائه جويا وبشكل عاجل. من جهة أخرى، نقلت «عكاظ» الصورة الكاملة عن حالة الطفل أسامه لمديرية الشؤون الصحية بمدينة تبوك، وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية بمدينة تبوك أنه تم إرسال خطاب للقوات الجوية لتوفير الطائرة عبر قسم الطوارئ بالمديرية وفي انتظار أمر الموافقة على الطلب اليوم باذن الله.