ثمن عدد من القادة الأمنيين الموقف المشرف لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعمه وتأييده لحكومة وشعب مصر ضد قوى الإرهاب، ووقوفه ضد كل من يحاول التدخل في الشأن المصري بهدف إيقاد الفتنة. وقالوا إن هذا الموقف الشجاع يأتي في إطار حرصه حفظه الله على أمن مصر ومصالح شعبها، مؤكدين أن خادم الحرمين الشريفين هو الناصح الأمين الذي يهدف من وراء كلمته إلى أن تتخطى مصر كل ما يعيقها عن ممارسة دورها مع أشقائها العرب وتجاوز محنتها واسترداد عافيتها. وأكدوا في ذات الوقت على الوقوف بحزم ضد كل من يحاول العبث بأمن المملكة واستقرارها، لاسيما أننا مقبلون على موسم الحج والذي تكرس فيه الدولة كافة إمكاناتها البشرية والمادية من أجل راحة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء مناسكهم في يسر وطمأنينة. يؤكد اللواء سعود بن عوض الأحمدي مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله قد عودنا دائما على أن يقف صفا واحدا مع إخوانه في العالم العربي والإسلامي، وما كلمته تجاه مصر وما يجري فيها إلا في هذا الإطار، مضيفا أن أمن المملكة محفوظ أولا بالله ثم برجالها الأوفياء الذين أثبتت الأيام والظروف أنهم لم يسمحوا لأي ضعيف نفس أو إرهابي من تعكيره وفق إمكانات كبيرة وعالية قادرة على إحباط أي محاوله دنيئة. ومن جانبه، يؤكد اللواء زهير سبيه مدير عام الدفاع المدني بالمدينةالمنورة أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تأتي من محب يحرص على أن تبقى مصر وشعبها بعيدة عن كل فتنة، مشددا على الوقوف بحزم ضد كل من يحاول العبث بأمن المملكة وأن ذلك مسؤولية الجميع. وأكد المتحدث الرسمي بقيادة حرس الحدود بمنطقة جازان العميد عبدالله بن محفوظ أن حرس الحدود يملك كفاءات بشرية متمرسة في القيام بواجبها على أكمل وجه وآليات ومعدات متطورة لحفظ الأمن ومواجهة أي معتد وكاميرات لمراقبة المتسللين والمهربين، فيما يتم تكثيف العاملين في المناطق الجبلية والأماكن الوعرة منعا لدخول أي متسلل أو مهرب. وكشف مصدر أمني ل«عكاظ» أن دوريات أمن الطرق تسير بعمل مجدول يوميا وعلى مدار الأربع والعشرين ساعة على جميع الطرق الطويلة المتصلة بمنافذ المملكة البرية في جميع المناطق وتقوم بعملها في تأمين الطرقات وتوفير السلامة لجميع مستخدميها ومراقبة حركة السير عليها. وقال اللواء سعد بن عبدالله الخليوي مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تؤكد بوضوح أن المملكة حكومة وشعبا تقف مع مصر ضد الإرهاب، وأن مصر تواجه تحركات من الحاقدين والكارهين لضرب وحدتها وتماسكها، مؤكدا أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تنطلق من حرصه على مصر وأهلها. وحذر اللواء الخليوي من استغلال موسم الحج، وقال إن تجمع المسلمين في الأراضي المقدسة لا يمكن أن يعتبر مناسبة سياسية ترفع فيها أي شعارات سياسية لتحقيق أهداف خاصة لا علاقة لها بالحج تخرج هذه العبادة عن مقاصدها الشرعية، مؤكدا على ضرورة الالتزام بآداب الإسلام أثناء الوجود في الأراضي المقدسة. واعتبر قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد بن قرار الحربي كلمة خادم الحرمين الشريفين تاكيدا لدور المملكة كقبلة للمسلمين، مشيرا إلى أن الحاقدين يريدون أن يدلسوا على الناس باسم الدين، فما يحدث في مصر إرهاب يراد به إثارة فتنة في أكبر دولة عربية.