فضلت العائلات والأسر في شقراء الاحتفال بالعيد السعيد على طريقتها الخاصة واختارت الطرق القديمة والتاريخية مثلما كان يحدث في الماضي، حيث عملت الأسر على إحياء العادة الجميلة وهي التشرط أو الشروط وهي أن يقوم كل صاحب منزل بتهيئة الدار لاستقبال الأطفال الذين يطلبون التشرط وهذه العادة موجودة في شقراء قديما وأعادتها بكل توهج حارة الصفراء ويسمى (تشرط الصفراء) وتقيدت بها معظم الأسر في العديد من الأحياء السكنية وتهدف العائلات من العادة تقديم هدية العيد للأطفال الذين يستعدون لهذه المناسبة من كل عام.