شهدت ساحات المسجد الحرام أمس حميمية تلاحم بين رجال الأمن والمواطنين بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك حيث تبادل المواطنون ورجال الأمن قبلات وتهاني عيد الفطر المبارك لاسيما بعد قضاء ليلة ختم القرآن الكريم وكذلك رجال الأمن مع بعضهم البعض بفرحتهم وابتهاجهم في هذا العيد ونجاح مهامهم المسندة إليهم حيث ارتسمت الابتسامة على وجوه الجميع بعد أن أمضوا ثلاثين يوما في مهام إنسانية يحرصون من خلالها على تنفيذ الخطط الأمنية التي وضعت لتوفير وسائل الراحة والاستقرار لضيوف الرحمان حيث عاشوا أمس فرحة خاصة وهم يتوجون جهودهم بالانجاز ويعيشون فرحة عيد الفطر المبارك. وعبر المواطنون عن شكرهم لتلك الجهود، مبينين أن رجال الأمن يبذلون جهودا يشكرون عليها وتحقق الراحة والأمان في أداء مناسك عمرة رمضان وصلاة التراويح وإن أجرهم بإذن الله تعالى لا يقل عن أجر العابدين من الصائمين والقائمين والركع السجود فهم حماة الدين والوطن. حيث تسود هذه التبريكات والتهاني بين المواطنين ورجال الأمن الوحدة الوطنية والألفة والمحبة بينهم فهم يعملون كصف واحد لخدمة هذا الوطن ومليكه، مضيفين أن جهود رجال الأمن الجبارة، تسعى جاهدة لتنظيم الزائرين والمعتمرين في المسجد الحرام، وهم بصدق يستحقون منا كل التقدير والاحترام جرّاء ما يقومون به من أعمال. ومن تلك المشاعر التي تبودلت بين رجال الأمن مع بعضهم عند إعلان رؤية هلال شهر شوال أمس حيث كانت المشاعر يسودها المحبة والإخلاص لهذا العمل المشرف الذي يخدم المعتمرين وزوار بيت الله الحرم لتهيئة سبل الراحة لهم وتفرغهم لطاعة الله سبحانه وتعالى وكذلك انجازاتهم التي ساهمت في تذليل الصعوبات عند المعتمرين وتمام مناسك العمرة وكذلك تقديم الخدمات اللازمة لهم بكل يسر وسهولة.