امتدح سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الجهود المضنية التي يبذلها رجال الأمن من منسوبي القطاعات الأمنية المختلفة والعاملة في خدمة قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة من مصلين وزوار ومعتمرين. وقال سماحته: لا نملك ونحن نشاهد كتائب الأمن والأمان تقف بشموخ داخل الحرمين وفي الساحات المحيطة وعلى طول الشوارع والطرق ومعابر مرور قوافل الرحمن إلا أن نرفع أكف الضراعة بأن يعينهم ويسددهم ويكتب لهم الأجر والمثوبة. وقال سماحته في تصريح ل «الرياض» إن رجال الأمن يبذلون جهودا يشكرون عليها وتحقق الراحة والأمان في أداء مناسك عمرة رمضان وصلاة التراويح وإن أجرهم بإذن الله تعالى لا يقل عن أجر العابدين من الصائمين والقائمين والركع السجود فهم حماة الدين والوطن. وبيّن سماحته أن الأدوار الأمنية المضيئة التي يقوم بها قادة ورجال الأمن من منسوبي وزارة الداخلية وبقية الجهات العاملة صورة ماتعة تسر أعين المواطنين والمقيمين والزوار والوافدين عن أروع مشاهد الأمن الذي نعيشه في زمن يتخطف الناس من حولنا في بلدان قريبة سائلاً المولى أن يديم نعمة الأمن والأمان على بلاد الحرمين وأن يصلح بلاد المسلمين. وأكد سماحته أن أجر رجال الأمن والموظفين العاملين في باقي الجهات كبير وعملهم جليل فهم ينثرون أجمل صور الطاعة لولاة الأمر وأبهى مشاهد اللحمة مع القيادة لخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة في بلاد مهبط الرسالة ومنبع دعوة الإسلام. وشدد سماحة مفتي المملكة على أن من الواجب معاونة رجال الأمن ومساعدتهم وتقبل توجيهاتهم فيما يتعلق بتنظيم حركة الحشود والسير وفض الزحام بهدف تحقيق الأمن والأمان مشيراً أن هذه مسئولية الجميع. ونبه فضيلته إلى أن أجر مضاعفة الأجر في مكةالمكرمة يشمل بإذن الله أجر الوقوف والانتشار الأمني لرجال أمننا البواسل. وحث سماحته رجال أمننا في قطاعات الأمن المختلفة من العاملين في الحرم المكي وساحاته والحرم النبوي وكل من يعمل على خدمة ضيوف الرحمن من زوار ومعتمرين ومصلين بالتحلي بالصبر والتحمل لأن أجرهم عظيم بإذن الله وقد جمع الله لهم شرف الزمان والمكان في موسم الطاعات سائلاً المولى عز وجل أن يعين رجال أمننا على مهمتهم وأن يجزل لهم المثوبة والأجر.