تشهد المأكولات الشعبية في الأحساء إقبالا منقطع النظير من قبل المواطنين وزوار المنطقة والسياح لما تتمتع به من الطعم اللذيذ الذي يأسر كل من يتذوقه وينتظر الكثير المهرجانات الشعبية والسياحية بشغف من أجل الاستمتاع بأكلها ويتمنون افتتاح محلات متخصصة في طهيها وصنعها حفاظا عليها من الاندثار كإرث شعبيٍ ثمين خاصة وأن بعضها يصارع الاحتضار . ومن هذه المأكولات المرقوق ويكون بسلق اللحم بعد تقطيعه قطعا صغيرة ثم يضاف إليه الزيت والبصل والبهارات والملح والفلفل والصلصة والماء ثم تضاف الخضار بعد تقطيعها والطماطم والباذنجان والكوسة واليقطين واللوبيا والعدس ويترك حتى ينضج ثم تعمل عجينة طحين أسمر يتم عجنها بالماء لتكون طرية ثم تغطى وتترك ربع ساعة ثم تقسم إلى قطع دائرية وترق على شكل خبز دائري وتوضع على المرق وتترك لمدة دقيقتين ثم توضع الطبقة الأخرى وهكذا بالتتابع ثم تقطع ويغطى القدر وتطهى على نار هادئة حتى ينضج العجين تماما وتقدم بعد تزيينها بالزبد البقري. ومن المأكولات التي يقبل عليها كبار السن الرغيدة وتكون بوضع البصل والبهارات والملح في القدر ثم يضاف إلى ذلك الدقيق بعد بله بالماء ويحرك على النار لينضج ويقدم لينا وساخنا، أما الرز الحساوي سمي بذلك نسبة لموقع زراعته وطريقة تحضيره كطريقة تحضير الأرز المكبوس ويطبخ عادة مع لحم الغنم أو الربيان المجفف الذي يسلق مع الملح ويجفف في الشمس مما يجعل له بعد طبخه طعما لذيذا كما يطبخ مع الربيان الطري. أما المفلق ويتكون من حب القمح بعد طحنه وطريقة طهيه شبيهة بطهي الكبسة حيث يحمر البصل بالزيت ويضاف إليه اللحم بعد سلقه والطماطم والبهارات والملح ويترك لينضج بعد إضافة الماء إليه ثم يوضع المفلق ويترك على النار حتى ينضج ثم يقدم للأكل بعد وضع الزيت والصنوبر. وفي ما يخص الحلويات تعد الهريسة من الأطباق الرئيسية ولاسيما في شهر رمضان وتكون من حب القمح النظيف الخالي من الشوائب والقشور واللحم البقري الخالي من العظم حيث يتم وضع اللحم والحب في قدر غلي ماؤه ثم يضاف الملح مع التحريك المستمر وبعد نضجه يهرس بالمضرابة حتى يتجانس اللحم والقمح ثم يوضع في طبق التقديم ويسطح بالزبد البقري الذي يكسبه مذاقا لذيذا.