شدد مديرا جامعة الملك خالد وإدارة التربية والتعليم بمنطقة عسير على أهمية الوسطية والاعتدال ونشر الحوار بالمجتمعات، ونبذ التطرف والغلو بين كافة أطياف المجتمع، وفقا للمنهج الحكيم الذي تسير عليه حكومتنا الرشيدة في كافة تعاملاتها وسياستها الداخلية والخارجية، موضحين أن نشر الوسطية مطلب شرعي، مثمنين كلمة خادم الحرمين الشريفين حول أهمية مشاركة المؤسسات الحكومية والأهلية في تعزيز مسيرة الحوار الوطني ونشر الوسطية باعتدال. وقال مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن الداود إن كلمة خادم الحرمين الشريفين حول تعزيز الحوار ونشر الوسطية، إنما هو منهج الاعتدال والذي يسير عليه المجتمع السعودي، وهو المنهج الذي يحثنا علية ديننا الحنيف، وهو النهج السليم في عقيدتنا الاسلامية الذي تتعاقب عليه الأجيال بعيدا عن التعنت والغلو. وبين أن منهج الاعتدال في المملكة يمثل مرتكزا أساسيا في جميع التعاملات وعنصرا أساسيا فى التوجهات السياسية والفكرية والثقافية منذ تأسيس المملكة العربية السعودية انطلاقا من منهج ديننا الحنيف، الذي يدعوا على أهمية الاعتدال والوسطية وينبذ الغلو والتطرف بجميع أشكاله، حيث نجد التأكيد منه أيده الله بالدعوة للوسطية والاعتدال في أحاديثه لما لها من أهمية في نبذ التطرف. من جانبه، أكد مدير الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان أن سياسة المملكة مبنية على منهج الاعتدال والوسطية، والتزام سياسة الحوار والتفاعل مع الثقافات المختلفة، ونبذ الغلو والتعصب والتطرف، والسعي إلى بناء العلاقات الإنسانية وزرع الاعتدال فى كافة مناهجنا الثقافية والحوارية والسياسية. وشدد على الالتزام بما ورد في حديث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تأكيد الاعتدال وضرورة الالتزام به في كل مظاهر حياتنا والبعد عن التطرف والغلو، لافتا إلى التزام القيادة هذا النهج المعتدل فعلا وقولا في العديد من المجالات، مثمنا الدور التي تضطلع به بعض الجهات في ترسيخ هذه القيم بين فئات المجتمع.