شباب في عمر الزهور .. تحولوا من بناء أنفسهم وأوطانهم .. إلى أبشع صور الهدم سلموا عقولهم لدعاة الفتنة والقتل وفتاوى التحريض على جهاد لا شرعية له تجاهلوا دموع أمهاتهم الثكالى .. وحسرات آبائهم المكلومين بخسارتهم وألقوا بأنفسهم إلى التهلكة .. وعصوا الله .. روعوا الآمنين وقتلوا المسلمين قبل غيرهم إلى متى يستمر دعاة الفتنة وفتاوى التحريض .. والفرقة الطائفية.. في حصد أرواح شبابنا ؟ لا بد من تحرك عاجل لمحاصرة .. مصدر الخطر قبل أدوات تنفيذه. د. محمد الحربي