شهدت جميع المحاور بالحرم المكي منذ أول يوم في شهر رمضان وحتى يوم أمس، انسيابية عالية سواء على صعيد الحركة المرورية أو حركة المشاة. وأوضح قائد قوات مهام أمن العمرة اللواء سعد بن عبدالله الخليوي، ل«عكاظ»، أن الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية لشهر رمضان تسير وفق ما تم التخطيط له مسبقا، مبينا أن كل الجهات الأمنية المشاركة تعمل بكفاءة عالية، وتباشر مهامها بكل تفان وإخلاص. وأكد اللواء الخليوي، أن الخطة الأمنية والمرورية تنفذ على ثلاثة محاور رئيسية، لافتا إلى أن الأولى بدأت من أول رمضان حتى اليوم العاشر ، أما الثانية فتنتهي اليوم، فيما تبدأ الثالثة والأخيرة يوم غد حتى نهاية الشهر المبارك مع الأخذ في الاعتبار يومي ليلة السابع والعشرين وليلة ختم القرآن الكريم، مشيرا إلى أنه سيكون لها خطط تفصيلية، إضافة إلى صلاة العيد وصلوات الجمع نظرا لما تشهده تلك الأيام من كثافة بشرية عالية من المعتمرين والزوار، والتي تستدعي تشغيل القوى الأمنية بنسبة كاملة 100 في المئة من أجل إدارة الحركة بشقيها المروري والمشاة وتسهيل تحركات المعتمرين بكل يسر وسهولة. وبين اللواء الخليوي، أن أعداد القوى التي تم تجهيزها تغطي كافة الأعمال والمهمات التي تحتاج إلى تنظيم مع الأخذ في الاعتبار المشروعات التي يشهدها المسجد الحرام سواء في صحن المطاف أو توسعة الملك عبدالله وساحاتها بما يضمن سلامة المصلين والمعتمرين والزوار وقاصدي بيت الله الحرام. وأشاد اللواء الخليوي، بأهالي منطقة مكةالمكرمة من المواطنين والمقيمين لما لوحظ منهم من تجاوب مع الرسائل التوعوية التي أطلقها موقع الأمن العام عن التخفيف من القدوم الى المسجد الحرام نظرا لما يشهده الحرم من أعمال ومشاريع تطويرية في صحن الطواف وضيق المساحات وإعطاء الفرصة للآخرين.